مع الاحترام
«تتلقى غرفة عمليات إسعاف دبي بلاغات من أشخاص يدّعون المرض، أو مرضى مزيفين، أو لحالات تعاني أعراض صداع خفيفة، أو حالات إصابة باضطراب في النوم، أو متصلين يشكون وجود احمرار في جلدهم، أو جروح وخدوش بسيطة، وحالات غير مريضة، تطلب الإسعاف طمعاً في الحصول على شهادة مرضية للتغيب عن العمل، في حين أن خدمة الإسعاف منوط بها إنقاذ الحالات المرضية الطارئة، لكن البعض يستغل أنها خدمة مجانية، ويطلبها لأسباب غير جدية، وبلغ إجمالي تلك البلاغات 12% من البلاغات التي تتلقاها المؤسسة».
المدير التنفيذي لمؤسسة دبي
لخدمات الإسعاف
خليفة بن دراي
25 من يوليو الجاري
12% من المتصلين بالإسعاف لا يدركون أن هذه الخدمة مخصصة للحالات الحرجة، وأن إهدار دقيقة واحدة لدى المسعفين ومركبات الإسعاف قد يتسبب في تدهور حالة مريض حقيقي، هذا العدد الكبير يؤشر إلى أمرين: الأول أننا بحاجة إلى مزيد من حملات التوعية لأفراد المجتمع، لتثقيفهم بطبيعة خدمات الإسعاف وأهميتها للمرضى الحقيقيين، والأمر الثاني أن التعاطي مع هذه البلاغات البسيطة أو الوهمية، والاستجابة لها ومرورها كأن شيئاً لم يكن سيؤديان إلى حدوثها مجدداً، لذا يستوجب ذلك اتخاذ التدابير اللازمة للتعامل الصارم مع مثل هذه البلاغات.
مراقب