كلفة علاجه 100 ألف درهم

«محمد» يعاني سرطان الدم ومهدد بنزيف يودي بحياته

يعاني محمد (باكستاني ــ 68 عاماً) من سرطان الدم (لوكيميا) منذ سنة، ويحتاج إلى جلسات علاج كيماوي، كلفتها 100 ألف درهم، وحسب المريض، فإن هذا العلاج هو الأمل الأخير في إنقاذه حياته، لأن تأخره في العلاج سيؤدي إلى إصابته بنزيف يودي بحياته، لكن ظروفه المالية لا تسمح بتوفير هذا المبلغ، ويناشد أهل الخير مساعدته.

ويشير التقرير الطبي، الصادر عن مستشفى دبي، إلى أن المريض يحتاج إلى جلسات علاج كيماوي بدواء «ازسيدين»، والمرحلة الأولى من العلاج تشمل جلسات علاجية بمعدل سبعة أيام شهرياً، لمدة ستة أشهر.

وتفصيلاً، يروي (محمد) قصة مرضه قائلاً إنه أصيب بحمى شديدة أفقدته القدرة على الحركة، ونقله ابنه إلى إحدى العيادات الخاصة في دبي، حيث خضع لفحوص وتحاليل، لكن الطبيب طالبه بسرعة التوجه إلى مستشفى دبي، لشكه في أنه يعاني «مرضاً خبيثاً».

وأضاف أن فحوص المستشفى أكدت صحة شكوك الطبيب، إذ تبين وجود سرطان في الدم، وأنه يحتاج إلى علاج كيماوي بشكل فوري، قبل أن يهاجم السرطان أعضاء أخرى في الجسد.

وأوضح أن الطبيب أخبره بأن علاجه سيستمر ستة أشهر، وأن كلفته تصل إلى 100 ألف درهم، مشيراً إلى أن إمكاناته المالية المتواضعة تحول دون تمكنه من توفير المبلغ، إذ إنه تقاعد عن العمل قبل سنوات، وابنه المعيل الوحيد للأسرة (مكونة من أربعة أفراد) يعمل بائعاً في أحد المحال التجارية براتب 800 درهم شهرياً.

وتابع (محمد): «تعيش أسرتي حالة حزن شديدة لعدم قدرتها على توفير كلفة العلاج، فضلاً عن أن الطبيب أخبرني بأنه في حال عدم التزامي بتناول الدواء سأصاب بنزيف يؤدي إلى الوفاة».

وبين (محمد) أنه كان يعمل خياطاً براتب 1000 درهم، وتقاعد من العمل لكبر سنه ومرضه، ويناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في توفير كلفة علاجه الكيماوي.

تويتر