متبرّع يسدّد 110 آلاف درهم كلفة علاج «عمر» في باكستان

تكفّل متبرع من دبي، بسداد 110 آلاف درهم فاتورة علاج الطفل (عمر)، الذي يعاني سرطان الدم (لوكيميا متعددة)، ويحتاج إلى زراعة نخاع في مستشفى مختص في باكستان.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت خلال الشهر الجاري، قصة معاناة (عمر) مع المرض، في ظل عدم قدرة أسرته على تأمين كلفة علاجه.

وأعرب والد الطفل عن سعادته وشكره العميق للمتبرع، مؤكداً أن هذا الموقف ليس غريباً على شعب الإمارات، الذي يسعى دائماً إلى غرس الخير في كل مكان.

وأضاف أن هذا التبرع خفف عنه كثيراً وولّد أملاً لديه في شفاء ابنه، الذي يرقد في وضع صحي متردٍ، ويحتاج إلى زراعة نخاع في أسرع وقت ممكن.

وروى والد الطفل لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناة طفله مع المرض، قائلاً: «كانت زوجتي خلال أشهر الحمل تواظب على مراجعة الطبيب بصورة منتظمة شهرياً، إلى أن وضعت (عمر) في أحد المستشفيات الخاصة في الشارقة، وكان حجمه ووزنه طبيعيين ولم يُصب بأي أعراض او اختلافات في فحص الدم».

وتابع: «كنا حريصين على إعطائه جميع التطعيمات الصحية في مواعيدها، وكانت صحته جيدة، ولم يكن يعاني أمراضاً في تلك الفترة، حتى أتم أربع سنوات، إذ ارتفعت درجة حرارته، وأسرعت بنقله إلى مستشفى خاص، وتم منحه أدوية، لكن حالته الصحية كانت تزداد سوءاً، ونصحني الطبيب بنقله إلى مستشفى توام، وهناك تبين أنه يعاني سرطان الدم». وواصل: «استجاب جسمه للأدوية، وتحسنت صحته بشكل ملحوظ، وفي أكتوبر الماضي، أصيب بحمى شديدة لم تفلح معها المسكنات، وأكد الطبيب ضرورة إجراء عملية زرع نخاع عظمي، لكن العملية غير متوافرة في مستشفيات الدولة، ويحتاج إلى العلاج في الخارج».