لمنع سرطان البروستاتا من الانتشار في جسمه
«أبوجوري» يحتاج إلى علاج وجرعات «كيماوي» بـ 54 ألف درهم
يعاني «أبوجوري» مرض سرطان البروستاتا، منذ تسعة أشهر، ويحتاج إلى علاج كيماوي لمدة سنتين، وتبلغ كلفة علاجه بالكامل، في مستشفى دبي، 54 ألفاً و400 درهم. لكن ظروفه المالية الصعبة تحول دون تأمين المبلغ المطلوب، وينتظر من أصحاب القلوب الرحيمة مدّ يد العون إليه، ومساعدته في سداد تكاليف علاجه، قبل فوات الأوان.
وأكدت تقارير طبية، حصلت «الإمارات اليوم» على صور منها، أن «المريض يعاني مرض سرطان البروستاتا، ويحتاج إلى علاج كيماوي وعلاجات طبية أخرى، للتخلص من مرض السرطان ومنع انتشاره في جسمه».
علاج متكامل أفادت تقارير طبية صادرة عن مستشفى دبي، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها، بأن المريض (أبوجوري)، يمني يبلغ من العمر 41 عاماً، دخل إلى مستشفى دبي في شهر أغسطس من العام الماضي، يعاني مرض سرطان البروستاتا، ويحتاج إلى علاج كيماوي لمدة سنتين، وتبلغ كلفة علاجه 24 ألف درهم، إضافة إلى علاجات طبية أخرى بمبلغ 30 ألفاً و400 درهم خلال تلك الفترة، وتبلغ الكلفة الإجمالية للعلاج 54 ألفاً و400 درهم، وذلك للتخلص من مرض السرطان، والحد من عودة المرض إليه مرة أخرى. |
وتفصيلاً، روى «أبوجوري»، (يمني، يبلغ 41 عاماً) قصة معاناته مع المرض لـ «الإمارات اليوم»، قائلاً: «في أغسطس من العام الماضي، شعرت بصعوبة في البول، مع وجود دم مصحوب بارتفاع في درجة الحرارة، فتوجهت إلى مستشفى خاص في دبي، وبعد المعاينة وعمل الفحوص اللازمة، طلب مني الطبيب المعالج إجراء فحوص طبية وتحاليل متخصصة».
وأضاف: «تم إجراء الأشعة والفحوص الطبية، وعندما ظهرت نتائج الفحوصات، قال لي الطبيب إن هناك احتمالاً لإصابتي بسرطان البروستاتا، ونصحني بمراجعة مستشفى دبي، ما سبب لي قلقاً وخوفاً شديدين».
وقال «أبوجوري»: «ذهبت إلى مستشفى دبي، كما طلب مني الطبيب، ودخلت إلى قسم الأورام، حيث قابلني الطبيب المعالج، وأعطيته تقاريري الطبية، وبعد قراءتها طلب مني إعادة إجراء الفحوص الطبية مرة أخرى».
وتابع المريض: «ظهرت نتيجة الفحوص الطبية، وأثبتت أنني مصاب بسرطان البروستاتا فعلا، وأن السرطان منتشر في الكبد والرئتين، وقرر الطبيب إعطائي علاجاً هرمونياً، وأخبرني بأنه إذا لم يحقق العلاج النتيجة المرجوة فسيتم البدء بالعلاج الكيماوي».
وأضاف: «استمررت في العلاج الهرموني، وشعرت بتحسن بسيط في صحتي، وبعد مرور شهرين ذهبت إلى المستشفى لإجراء الفحوص والاطمئنان إلى وضعي الصحي.
وقد بينت نتيجة الفحوص الطبية أنني بحاجة إلى جلسات علاج كيماوي لمدة سنتين، حيث تقدر تكاليف علاجي الكيماوي بـ24 ألف درهم، إضافة إلى العلاجات الطبية الأخرى بمبلغ 30 ألفاً و400 درهم».
وأكد «أبوجوري»: «وضعي المالي صعب جدا، ولا أستطيع تدبير المبلغ، أو حتى تدبير جزء بسيط من كلفة علاجي الكيماوي».
وأوضح أنه يعمل في إحدى المؤسسات الخاصة في إمارة دبي، براتب 1500 درهم، يرسل منه 1000 درهم إلى ابنته وزوجته في اليمن، وبقية الراتب تكفي بالكاد لمصروفات الحياة اليومية.
وقال «أبوجوري» إن المرض بات يفتك بجسده، وإنه لم يعد قادراً على تحمل الآلام، مناشداً أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته على توفير نفقات العلاج، وإنقاذ حياته.