يحتاج إلى 4 جلسات كيماوي بـ 100 ألف درهم

سرطان الدم يهدد حياة «جاويد»

«جاويد» يعجز عن تدبير كلفة العلاج الكيماوي. أرشيفية

يعاني (جاويد) شاب باكستاني سرطان الدم منذ سبع سنوات، وانتشر المرض ووصل إلى العظام منذ سبعة أشهر، ما جعله يعاني آلاماً شديدة في العظام، ويرقد حالياً في مستشفى دبي منذ أسبوع تحت الملاحظة الطبية، ويحتاج إلى أربع جرعات علاج كيماوي بكلفة 100 ألف درهم، وهذا مبلغ فوق إمكاناته المالية المتواضعة، وينشد من يساعده على سداد تكاليف علاجه من السرطان الذي باتت يهدد حياته.

4 جرعات كيماوي

أفاد التقرير الطبي، الصادر من مستشفى دبي، بأن «المريض (جاويد) يبلغ من العمر 27 عاماً، ويعاني إصابته بسرطان الدم، ودخل المستشفى عن طريق قسم الطوارئ، وتبين بعد المعاينة الطبية والتحاليل والفحوص، أنه بحاجة إلى أربع جرعات كيماوية، تبلغ كلفة الجرعة الواحدة 25 ألف درهم».

ويروي (جاويد - 27 عاماً)، لـ«الإمارات اليوم»، قصة معاناته مع المرض، قائلاً: «كنت أعيش حياة سعيدة بين أفراد أسرتي المكونة من ستة أفراد، ولم أشكُ يوماً المرض، وقبل سبع سنوات أصبت بآلام شديدة في جسدي، دخلت على أثرها مستشفى صقر في رأس الخيمة، وبعد معاينة الأطباء تبينت إصابتي بسرطان الدم في بدايته، وتم نقلي إلى مستشفى دبي باعتباره مستشفى متخصصاً في الأورام السرطانية، وخضعت للعلاج الكيماوي، وتماثلت للشفاء نهائياً».

وأشار إلى أن «أعراض المرض اختفت تماماً لسنوات عدة، لكنه رجع قبل سبعة أشهر، عندما فوجئت بأوجاع وآلام شديدة في العظام، ودخلت إلى قسم الطوارئ في مستشفى دبي، وتمت معاينتي من قبل الأطباء، وبعد إجراء الفحوص والتحاليل، تبين أن المرض رجع مرة أخرى، وأكد الأطباء أن السرطان انتشر بشكل كبير وبلغ العظام، وقتها أصبت بحالة نفسية صعبة، جراء رجوع المرض مرة أخرى».

وأوضح أن «الأطباء أكدوا حاجتي إلى أربع جلسات علاج كيماوي، تبلغ كلفة الجرعة الواحدة 25 ألف درهم، وهذه مبالغ باهظة فوق إمكانات أسرتي المالية المتواضعة، ولا أعرف ما العمل في ظل الظروف الصعبة التي أمر بها، ولا أدري كيفية تدبير مبلغ العلاج الباهظ بالنسبة لدخل الأسرة»، متابعاً «كنت أعمل في إحدى الجهات الخاصة، وتوقفت عن العمل لسوء حالتي الصحية، وعدم قدرتي على تحمل مشقة العمل، لكن والدي يعمل في جهة خاصة براتب 10 آلاف درهم، يذهب منه جزء لإيجار المسكن، والباقي لمصروفات الحياة».

وقال والد المريض إن «وضع ابني الصحي صعب، والمشكلة أننا لا نستطيع عمل أي شيء حيال المرض الذي يعانيه، لأن إمكاناتنا المالية متواضعة، وبالكاد تغطي مصروفات الحياة، وطرقنا أبواب جهات ومؤسسات خيرية عدة لمساعدتنا، لكن إلى الآن لم نحصل على أي رد، ولا نملك لـ(جاويد) سوى الدعاء أن يتم شفاؤه من المرض، ولا أعرف ما العمل في ظل الوضع الراهن؟ والمشكلة أن وضعه الصحي بدأ يتدهور بشكل كبير أخيراً، وتم ترقيده في المستشفى قبل أسبوع»، مناشداً أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في تكاليف العلاج الكيماوي لـ(جاويد).

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2016/05/hotline-4-2.jpg
 

تويتر