مع الاحترام

«أُسر كثيرة تقف عاجزة أمام مرض أحد أفرادها بالإدمان، لأنها لا تعرف من أي جهة تطلب المساعدة، من دون أن تتسبب في تعرّضه للجزاء، وهيئة تنمية المجتمع تبذل جهوداً كبيرة لتوعية الأسر وطمأنتها، كما أن هناك ميثاق شرف تلتزم به الهيئة، يتضمن التكتم والتعامل بسرية تامة مع ملف أي مدمن يتوجه إليها طالباً المساعدة».

المدير التنفيذي لقطاع الرعاية والتنمية الاجتماعية في هيئة تنمية المجتمع

حريز المر بن حريز

15 من أغسطس الجاري

أغلب الأسر التي أحد أفرادها مدمن تخشى طلب المساعدة أو تجهل إلى أي جهة تلجأ للعلاج من الإدمان، وبعضها يخشى طلب المساعدة حتى لا يعرض الابن للمساءلة القانونية، على الرغم من أن المادة 43 من القانون الاتحادي رقم «14» لسنة 1995 في شأن مكافحة المواد المخدرة والمؤثرات العقلية المعدل بالقانون الاتحادي رقم «1» لسنة 2005 تنص على أن «لا تقام دعوى جزائية على من يتقدم من متعاطي المواد المخدرة إلى الجهات المختصة»، ما يعني أن وقوف الأسر عاجزة عن مساعدة أبنائها بسبب قلة الوعي لديها، أو قلة البرامج التوعوية التي تهتم بمساعدة المدمنين على الإقلاع عن المخدرات، لذا نتمنى زيادة جرعات التوعية بالأماكن التي يمكن أن يلجأ إليها أي شخص مدمن للحصول على المساعدة اللازمة من دون الوقوع تحت طائلة القانون.

مراقب

 

الأكثر مشاركة