«حسين» يعاني قصوراً في الكليتين أصابه بجلطة
يعاني (حسين ـ 87 عاماً) قصوراً في الكليتين تسبب في جلطة بالساق اليسرى، خلال يناير الماضي، وبسبب ملازمته الفراش ظهرت تقرحات في أسفل الظهر، وهو يحتاج إلى 86 ألف درهم قيمة تركيب جهاز لشفط الصديد والتقرحات، إضافة إلى 4800 درهم كلفة الأدوية، ليصل إجمالي المبلغ المطالب به 90 ألفاً و800 درهم، وهذا المبلغ يفوق إمكاناته المالية المتواضعة، ويناشد أهل الخير مساعدته على تأمين كلفة العلاج.
وأفادت تقارير طبية صادرة عن مستشفى دبي، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها، بأن المريض يعاني قصوراً في الكليتين أدى إلى تعرضه لجلطة وانتكاسات صحية، وقد خضع إلى سبع جلسات غسيل كلى، مشيراً إلى أن حالته الصحية جعلته ملازماً للفراش الأمر الذي أصابه بتقرحات أسفل الظهر تمنعه من الحركة.
وروت ابنة أخت المريض (نورة) لـ«الإمارات اليوم» قصة صراع خالها مع المرض، قائلةً: «في يناير الماضي، أحس خالي بانتفاخ شديد في القدمين، وأصبح غير قادر على المشي، فاصطحبته إلى قسم الطوارئ في مستشفى دبي، وبعد إجراء التحاليل والفحوص اللازمة تبين أن الكليتين لا تعملان بشكل طبيعي، وهناك قصور في وظائفهما، ويجب إخضاعه لغسيل الكليتين بشكل مستمر».
وقالت «مكث خالي ما يقارب الثلاثة أسابيع في المستشفى يتلقى العلاج ويجري الفحوص الدورية اللازمة، خصوصاً أن لديه مشكلات صحية عدة، مثل ارتفاع السكر بالدم والضغط والكوليسترول، وبعد الاطمئنان على حالته تم السماح له بمغادرة المستشفى، وطلب الطبيب المعالج منه الالتزام والمتابعة المستمرة لأخذ جلسات الغسيل حتى لا تتعرض حالته إلى الخطر».
وأضافت (نورة): «في مارس الماضي، وبعد خضوعه للجلسة السابعة من غسيل الكليتين، تعرض لجلطة مفاجئة في الساق اليسرى أدت إلى انتكاس حالته الصحية، وأصبحت الكليتان لا تعملان بشكلهما الطبيعي، ونقل إلى قسم الطوارئ في مستشفى دبي، وبعد إجراء الفحوص والتحاليل المخبرية، تمت السيطرة على حالته، لكن بعد الكشف على جسمه تبين وجود تقرحات كبيرة أسفل الظهر أدت إلى تعرضه إلى التهابات شديدة وتعفنها، ما دفع الطبيب إلى تركيب جهاز طبي في منطقة الظهر لشفط مادة الصديد الموجودة في التقرحات، ووصف له مسكنات، إضافة إلى أدوية وكريمات طبية توضع في المناطق الملتهبة لتمنع تعفن الدم».
وأكملت «يعيش خالي (حسين) البالغ من العمر 87 عاماً مع أسرتي المكونة من ثلاثة أبناء، علماً بأن لديه أختاً وحيدة مواطنة، وهي تعد المعيلة له، ومصدر دخلها الوحيد من المعونة الشهرية التي تتقاضاها من وزارة الشؤون الاجتماعية البالغة 4400 درهم، ولا تكاد تلبي متطلبات الحياة اليومية، والآن نقف عاجزين عن توفير كلفة علاجه في مستشفى دبي، التي بلغت 90 ألفاً و800 درهم، ولا نملك من الأمر شيئاً».
وأكدت (نورة) أن «أسرتها طرقت جميع الأبواب بحثاً عمن يساعدهم على تأمين كلفة علاجه، لكن كل مساعيها باءت بالفشل، وتأمل في أن يمد لهم فاعلو الخير وأصحاب القلوب الرحيمة يد المساعدة لرفع المعاناة عن المريض المسن».