«الوليد للعقارات» تتكفل بعلاج «أبومحمود»

تكفلت شركة الوليد للعقارات بدفع 36 ألف درهم، تكاليف علاج «أبومحمود» في مستشفى الذيد، من آثار حادث مروري تعرض له استدعى نقله إلى قسم العناية المركزة في مستشفى الذيد، في إمارة الشارقة، حيث تمكن الأطباء من إنقاذ حياته، وبلغت فاتورة العلاج والإقامة في المستشفى 36 ألف درهم.

وكانت «‬الإمارات‭ ‬اليوم» نشرت‭ ‬يوم الأحد الماضي، قصة معاناة (أبومحمود - سوري - 54 عاماً)، الذي تعرض لحادث مروري، وعجزت أسرته عن سداد فاتورة المستشفى، بسبب سوء أوضاعها المالية، ‬ونسق ‬‮«‬الخط‭ ‬الساخن‮» ‬بين‭ ‬المتبرع ‭‬وإدارة‭ ‬مستشفى الذيد لتحويل‭ ‬المبلغ‭ ‬إلى حساب المريض.

وسبق أن روت ابنة (أبومحمود) لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناة والدها قائلة، كان متوجهاً لزيارة أحد أصدقائه، عندما فوجئ بانحراف شاحنة نحوه، ما أفقده القدرة على السيطرة على سيارته، وتسبب في اصطدامه بالشاحنة.

وتابعت أن سيارة الإسعاف وصلت إلى موقع الحادث خلال وقت قصير، ونقلت والدها إلى مستشفى الذيد، حيث تلقى الإسعافات الأولية اللازمة، وحظي بمتابعة طبية دقيقة لحالته.

وقالت الابنة: «مكث والدي 10 أيام في قسم العناية المركزة، وكان لذلك أثر إيجابي جداً، إذ تحسنت حالته كثيراً، واستقر وضعه الصحي بعد الفترة الحرجة التي عاشها، الأمر الذي سمح بإخراجه من قسم العناية المركزة ونقله إلى قسم الجراحة، حيث قضى أربعة أيام».

وتابعت أن «الحادث الذي تعرض له والدي وضعنا في محنة حقيقية، فقد عشنا أياماً بالغة الصعوبة، عجزنا عن إغماض أعيننا فيها، بسبب قلقنا الشديد على مصيره، ونحمد الله كثيراً أن نجاه من هذه التجربة القاسية، وأعاده إلينا، لكن مع ذلك كنا نعيش في محنة جديدة، لا تقل قسوة عن سابقتها، بسبب قيمة فاتورة العلاج، فقد طلبت منا إدارة المستشفى سداد مبلغ 36 ألف درهم، وهو مبلغ كبير جداً مقارنة بإمكاناتنا المالية البسيطة، فوالدي يعمل في أحد القطاعات الخاصة براتب 4000 درهم، ينفقها على أفراد الأسرة، وعددهم سبعة أشخاص».

وأظهر تقرير طبي صادر عن المستشفى، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، أن «المريض أبومحمود (سوري ـ 54 عاماً) أدخل إلى المستشفى منذ نحو أسبوعين، نتيجة لتعرضه لإصابات متفرقة نجمت عن حادث مروري، تتضمن إصابته بنزيف داخلي في المخ والمعدة، الأمر الذي تسبب في فقدانه الوعي، واستدعى مكوثه في قسم العناية المركزة 10 أيام، وفي قسم الجراحة أربعة أيام».