«التنمية الأسرية» تهيئ المقبلين على الزواج لبناء أسر سعيدة

أطلقت مؤسسة التنمية الأسرية، في جميع مراكزها بأبوظبي والظفرة والعين، ورشة «معاً نخطط للسعادة»، ضمن فعاليات البرنامج التوعوي «ما هو الزواج»، الذي يستهدف الشباب والفتيات المقبلين على الزواج، إضافة إلى آبائهم وأمهاتهم.

ويعتبر البرنامج الخطوة التمهيدية الأولى لتوعية هذه الفئة بتأسيس أسرة جديدة، وتثقيفها حول أهمية تحمل مسؤولياتها تجاهها، والمحافظة على علاقة زوجية ناجحة، باعتبار الزواج مصدر استقرار وسعادة للفرد.

ويهدف البرنامج إلى إكساب المقبلين على الزواج القدرة على اتخاذ قراراتهم المصيرية، وتكوين أسر مستقرة تسهم في تنمية المجتمع، وتهيئتهم للمرحلة الانتقالية التشاركية في حياتهم، لاستقبالها بوعي وإدراك وتفاهم، وانسجام يعزز التوافق بين الأزواج، وينشر السعادة في محيطهم الأسري.

كما يهدف إلى تعميق مفهوم الزواج لدى المقبلين عليه، ليصبحوا قادرين على تأسيس زواج ناجح وأسرة سعيدة وبيئة صحية وسليمة لتربية الأبناء، حيث تستهدف ورشة الشباب من الفئة العمرية 19 إلى 24 سنة، والمقبلين على الزواج من الجنسين والبالغة أعمارهم من (24 إلى 35 سنة)، إضافة إلى الآباء والأمهات.

وكانت فعاليات البرنامج انطلقت في مرحلتها الثانية، خلال منتصف أبريل الماضي وتستمر حتى نهاية مايو الجاري، على هيئة ورش توعوية تفاعلية للشباب والفتيات، إضافة إلى محاضرات توعوية تم تخصيصها لآباء وأمهات المستهدفين في مراكز مؤسسة التنمية الأسرية.

وتسعى ورشة «معاً نخطط للسعادة»، ضمن البرنامج، إلى تهيئة المشاركين والمستفيدين، للإسهام في بناء أسر مستقرة متماسكة ومترابطة في مجتمع أبوظبي.

وتهدف محاضرات وورش برنامج «ما هو الزواج»، المخصصة لفئة الشباب والفتيات، إلى التعرف إلى ماهية وأسس الزواج والتوافق الزواجي وأهدافهما واكتساب المعارف والمهارات، اللازمة لتمكين المشارك من الاختيار السليم، والتعامل مع اختلاف التوقعات، واكتساب المعارف والمهارات اللازمة، للتعرف إلى طبيعة العلاقة الزوجية السعيدة.