والد «خالد» يحتاج إلى 7200 درهم لاستخراج شهادة ميلاد طفله
يعجز (أبوخالد) عن سداد كلفة إقامة زوجته، وتكاليف ولادتها في مستشفى القاسمي في الشارقة، بعد أن تمت الولادة بشكل طبيعي، وإقامتها في المستشفى يومين، وبلغت كلفة إقامتها وولادتها 7200 درهم، ووالد (خالد) يناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في استخراج شهادة ميلاد لطفله.
الزوجة مكثت في المستشفى أياماً عدة لإصابتها بمضاعفات صحية بعد الولادة. |
وأظهر التقرير الطبي الصادر من مستشفى القاسمي، أن «الولادة تمت في الشهر التاسع، وكانت طبيعية، وتعرضت الأم لمضاعفات أثناء الولادة، ما اضطرها للإقامة يومين في المستشفى، وترتب عليها 7200 درهم، علماً بأن الزوج يعمل براتب 2000 درهم، والزوجة لا تعمل، ولم يتم دفع التأمين، نظراً لوضعه المادي».
وقال (أبوخالد) إنه يقيم في الشارقة، وكان يعيش حياة طبيعية، حتى علم بخبر حمل زوجته للمرة الثانية، فطار من السعادة، وانتظر قدوم طفله الثاني.
وتابع: «عندما حملت زوجتي بدأنا في إجراء الفحوص والمراجعات الشهرية المستمرة منذ بداية الحمل حتى الأسبوع الأول من الشهر التاسع في المستشفى القاسمي، فكشفت الأشعة والفحوص أن وضعها طبيعي، والجنين والأم بحالة صحية جيدة».
وأضاف: «الولادة تمت في الشهر التاسع، وكانت حالة الأم والطفل جيدة، وأثناء الولادة أصيبت زوجتي بمضاعفات، وتمكن الأطباء من السيطرة عليها، لكنها فقدت القدرة على الأكل والشرب، ما أفقدها الوعي، واضطر الأطباء إلى وضعها تحت الملاحظة الطبية».
وتابع: «مكثت زوجتي يومين في المستشفى، وتحسنت حالتها الصحية كثيراً، وقرر الأطباء إخراجها من المستشفى، لكن المشكلة الفاتورة التي ترتبت على عاتقي، والتي بلغت 7200 درهم، وهنا واجهت صعوبة كبيرة في دفع المبلغ، لأنني المعيل الوحيد لأسرتي».
وقال والد خالد «في تلك الفترة كنت عاطلاً عن العمل، وليس لدي أي مصدر للدخل، وحالياً حصلت على عمل منذ شهرين براتب 2000 درهم، يذهب منه 500 درهم أقساطاً بنكية، والباقي لمتطلبات عائلتي، التي تتكون من ثلاثة أفراد».
وأعرب عن أمله في أن «يمدّ فاعل خير يد المساعدة له لسداد المبلغ المتبقي عليه، حتى يستطيع استخراج شهادة ميلاد طفله، خصوصاً أنه يعجز تماماً عن دفع ولو جزءاً بسيطاً من المبلغ المتبقي».