متبرع يسدد كلفة ولادة «أم خالد»
سدد متبرع 7200 درهم كلفة ولادة وإقامة «أم خالد» بمستشفى القاسمي في الشارقة، ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرع وإدارة المستشفى لتحويل المبلغ إلى حساب الطفل في المستشفى، وأعرب الزوج عن سعادته وشكره العميقين للمتبرع على وقفته الكريمة إلى جانبهم في أزمتهم المالية، مشيراً إلى أن هذا التبرع ليس غريباً على شعب الإمارات السباق دائماً إلى عمل الخير.
مضاعفات صحية أفاد التقرير الطبي، الصادر عن مستشفى القاسمي في الشارقة، بأن «الولادة تمت في الشهر التاسع، وكانت طبيعية، وتعرضت الأم لمضاعفات صحية أثناء عملية الولادة، ما اضطرها إلى الإقامة يومين في المستشفى، وترتب عليها مبلغ 7200 درهم». |
وكانت «الإمارات اليوم» نشرت بتاريخ الخامس من يونيو الجاري، قصة معاناة «أبوخالد»، لعجزه عن سداد كلفة ولادة زوجته وإقامتها يومين في المستشفى، ما ترتب عليها مبالغ مالية، خصوصاً في ظل عدم سداد أقساط التأمين، نظراً لوضعه المالي.
وسبق أن قال (أبوخالد) إنه يقيم في الشارقة، وكان يعيش حياة طبيعية، حتى علم بخبر حمل زوجته للمرة الثانية، فطار من السعادة، وانتظر قدوم طفله الثاني.
وتابع: «عندما حملت زوجتي بدأنا في إجراء الفحوص والمراجعات الشهرية المستمرة منذ بداية الحمل حتى الأسبوع الأول من الشهر التاسع في المستشفى القاسمي، فكشفت الأشعة والفحوص أن وضعها طبيعي، والجنين والأم بحالة صحية جيدة».
وأضاف: «الولادة تمت في الشهر التاسع، وكانت حالة الأم والطفل جيدة، وأثناء الولادة أصيبت زوجتي بمضاعفات، وتمكن الأطباء من السيطرة عليها، لكنها فقدت القدرة على الأكل والشرب، ما أفقدها الوعي، واضطر الأطباء إلى وضعها تحت الملاحظة الطبية».
وتابع: «مكثت زوجتي يومين في المستشفى، وتحسنت حالتها الصحية كثيراً، وقرر الأطباء إخراجها من المستشفى، لكن المشكلة الفاتورة التي ترتبت على عاتقي، والتي بلغت 7200 درهم، وهنا واجهت صعوبة في دفع المبلغ».
وقال والد خالد: «في تلك الفترة كنت عاطلاً عن العمل، وليس لدي أي مصدر للدخل، وحالياً حصلت على عمل منذ شهرين براتب 2000 درهم، يذهب منه 500 درهم أقساطاً بنكية، والباقي لمتطلبات عائلتي المكونة من ثلاثة أفراد».