بلدية دبي تنظم يوماً للتبرع بالدم

نظم فريق مبادرات الخير والمسؤولية الاجتماعية لمبادرة سفراء الخير ببلدية دبي، فعالية للتبرع بالدم ضمن مبادرات عام الخير، بالتعاون مع هيئة الصحة بدبي أمس الأربعاء في مقر البلدية.

وصرح مدير إدارة التسويق المؤسسي والعلاقات ورئيس فريق مبادرات الخير والمسؤولية الاجتماعية في البلدية، خالد بدري، بأن الحملة تهدف إلى تشجيع ودعم الأنشطة الوطنية الرامية إلى التبرع بالدم طواعية ودون مقابل، كما تهدف للتوعية على نطاق واسع بالحاجة للتبرع بالدم بانتظام، نظراً لقصر مدة صلاحية مكونات الدم، وتشجيع المتبرعين الحاليين والمحتملين على التبرع بدمهم بانتظام.

نصائح هناك نصائح يجب اتباعها بعد التبرع بالدم، كعدم التدخين لمدة ساعة على الأقل، وعدم قيادة السيارة لمدة نصف ساعة، والإكثار من شرب السوائل كالعصائر والماء. وكانت الحملة تحت شعار «أحتاج لمساعدتك». ويعد الدم من الحاجات الأساسية، فهو يتكون من كريات الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية وسائل البلازما، ويبلغ حجم الدم في جسم الإنسان نحو 5 – 8 لترات، ويتم سحب 450 مل فقط في عملية التبرع، ويستطيع الشخص التبرع بالدم كل ثلاثة أشهر، أي أربع مرات سنوياً.

كما أكد أن الحملة توجّه اهتماماً بالغاً بصحة المتبرعين بالدم ورعايتهم، باعتبارهما عاملين حاسمين لتحقيق التزام المتبرعين بالدم واستعدادهم للتبرع به بانتظام، ما يسهم في نشر ثقافة التوعية الصحية بين المجتمع وموظفي الدائرة، وتعزيز مفهوم التكاتف والتكامل المجتمعي، وتجسيد روح المسؤولية الاجتماعية والقيم الإنسانية.

ويؤكد الأطباء على المنافع الصحية التي يجنيها المتبرع من المبادرة بالتبرع بالدم، والتي تتمثل في تنشيط عضلة القلب والدورة الدموية، ما يسهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والجلطة لدى المتبرعين، إضافة إلى التقليل من ضغط الدم والكوليسترول، وغيرها من المنافع الصحية الكثيرة، كما أن كيس الدم الواحد يمكنه إنقاذ ثلاثة أشخاص بحاجة ماسة للدم.

ويجب على المتبرع ملء استمارة للمشاركة في الحملة قبل التبرع، ويكون مرفقاً بها شروط ونصائح يجب توافرها لدى المتبرع بالدم، كالسن المسموح به للشخص المتبرع وهو من 18 إلى 65 سنة، وألا يكون سبق له التبرع بالدم خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وغيرها من الشروط التي يجب أخذها بعين الاعتبار قبل البدء بالتبرع.

وشهدت الحملة تجاوباً كبيراً من العاملين في البلدية للتبرع بالدم تجاوباً مع الواجب الوطني في توفير هذا العنصر الحيوي لحماية الإنسان والحفاظ على صحته، خصوصاً في حالات الحوادث والعمليات التي تستوجب نقل الدم بكميات كبيرة.

وتجدر الإشارة إلى أن التبرع بالدم يسهم في العديد من الفوائد الصحية، كتنشيط نخاع العظام لتكوين خلايا دموية جديدة، وتنشيط عضلة القلب والدورة الدموية، وبالتالي يقلل من الإصابة بأمراض القلب والجلطة لدى المتبرعين، كما يقلل من ضغط الدم والكوليسترول، وهو علاج لحالة ارتفاع نسبة الدم لدى المدخنين، لما يصحبه من صداع ودوار.

وإضافة إلى الفوائد الصحية، هناك فوائد إنسانية عظيمة تسهم في سد حاجة مرضى الثلاسيميا للدم، والعديد من الحالات المرضية الأخرى.