«أم محمد» تحتاج إلى عملية قسطرة وفتح قلب وتركيب دعامات
تحتاج (أم محمد) إلى إجراء عملية قلب مفتوح وقسطرة، إضافة إلى تركيب دعامات للقلب، نتيجة إصابتها بجلطة في المخ عام 2016، أفقدتها القدرة على الحركة والكلام.
وعلى الرغم من تلقيها العلاج بأحد المستشفيات الخاصة في دبي، فقد أكد لها الأطباء ضرورة الذهاب إلى طبيب مختص في أمراض القلب، بسبب وجود مشكلات في قلبها، فاتجهت إلى مستشفى القاسمي بالشارقة، حيث أكد لها الأطباء ضرورة إجراء قسطرة قلبية علاجية، وتركيب ثلاث دعامات، إضافة إلى إجراء جراحة قلب مفتوح، لإنقاذ حياتها.
و(أم محمد) مصرية (64 عاماً)، وتبلغ كلفة علاجها 57 ألف درهم، سددت جمعية دبي الخيرية منها 9000 درهم، وتبقى عليها تأمين 48 ألف درهم، إلا أن إمكاناتها المالية لا تسمح لها بتوفير هذا المبلغ، وهي تأمل، من الخيرين ميسوري الحال، مدّ يد العون لها، ومساعدتها على تخطي أزمتها الصحية، حتى تتمكن من العودة إلى ممارسة دورها تجاه عائلتها.
مضاعفات خطيرة أكد تقرير طبي، من مستشفى القاسمي، أن المريضة (أم محمد) عرضة لمضاعفات صحية خطيرة، في حال تأخر تنفيذ الإجراءات اللازمة لمعالجة وضعها الصحي، لافتاً إلى ضرورة إجراء قسطرة قلبية لها، وجراحة قلب مفتوح، في أسرع وقت ممكن. • المريضة أدخلت إلى مستشفى القاسمي وهي تعاني من تضيق شديد في الشرايين التاجية. |
ويؤكد تقرير طبي، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، أن «المريضة أدخلت إلى مستشفى القاسمي، وهي تعاني من تضيق شديد في الشرايين التاجية، وقد أجرت قسطرة قلبية، وتبين أنها تحتاج إلى إجراء قسطرة قلبية علاجية للشريان التاجي الأيمن، مع زراعة ثلاث دعامات من نوع خاص، بكلفة 7000 درهم للدعامة الواحدة».
وتابع التقرير أن «المريضة تحتاج أيضاً إلى إجراء جراحة قلب مفتوح، باستخدام تقنية (الريبوت)، للشريان التاجي الأيسر، بكلفة 25 ألف درهم، إضافة إلى 10 آلاف درهم رسوم المستشفى للقسطرة، أي أن الكلفة الإجمالية تبلغ 57 ألف درهم».
وقالت المريضة إن معاناتها مع المرض بدأت أواخر 2016، إذ شكت ألماً في صدرها، اعتقدت أنه طبيعي، ولم تعرف أن ما يحدث لها كان إشارة أولى إلى إصابتها بجلطة، إلى أن أغمي عليها، فسارعت ابنتها بالاتصال بالإسعاف، حيث نقلت إلى مستشفى قريب في عجمان، وتبين أنها مصابة بجلطة في الدماغ.
وتابعت (أم محمد): «تحسنت حالتي بعد ذلك، وعدت إلى بيتي، لكن الأعراض السابقة نفسها عادت إليّ مجدداً بعد أيام، فاتجهت إلى أحد المستشفيات الخاصة في دبي، وبعد معاينة الطبيب، نصحني بالذهاب إلى طبيب مختص بأمراض القلب».
وأضافت: «توجهت إلى مستشفى القاسمي في الشارقة، حيث طلب مني الطبيب المختص إجراء فحوص وتحاليل عدة، وقد أظهرت النتائج أنني أعاني مشكلات صحية في القلب، وأنني أحتاج إلى إجراءات عاجلة، تتضمن عملية قلب مفتوح، وتركيب دعامات، وإجراء قسطرة قلبية».
وقالت المريضة: «بعد معرفتي بمرضي، وكلفة علاجي الباهظة، شعرت بأن حياتي تقف على الحافة، وأنني لن أتمكن من الاستمرار في أداء واجبي تجاه أسرتي، لكن مبادرة إحدى الجمعيات الخيرية بسداد جزء من الكلفة أعادت إليَّ توازني، وأشعرتني ببعض الأمل».
وتابعت أن المبلغ المتبقي هو 48 ألف درهم، معربة عن أملها أن يبادر أحد الخيرين من الميسورين بسداده، لأن وضعها المالي لا يسمح لها بتأمين أي جزء من المبلغ، فابنتها هي المعيلة الوحيدة للأسرة، وهي تعمل مدرسةً خاصةً لبعض الطلبة، وتحصل على 3000 درهم شهرياً