تشمل حزمة مشروعات ترسخ ثقافة العمل التطوعي
«زايد العطاء» تُطلق مبادرة «شباب الإنسانية»
أطلقت مبادرة «زايد العطاء»، تزامناً مع اليوم العالمي الإنساني، مبادرة «شباب الإنسانية»، بهدف ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني في فئة الشباب من مختلف الجنسيات، وذلك في إطار حزمة من البرامج الإنسانية، التي سيتم تنفيذها محلياً وعالمياً.
وتتضمن «شباب الإنسانية» حزمة من المشروعات الإنسانية، الهادفة إلى استقطاب الشباب وتأهيلهم وتمكينهم في مجال العمل الإنساني محلياً وعالمياً كسفراء، وذلك استجابة لدعوة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بأن يكون 2017 «عام الخير».
المبادرة تستقطب الشباب وتؤهلهم للعمل كسفراء للإنسانية محلياً وعالمياً. |
وأكد الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس برنامج الإمارات للتطوع المجتمعي والتخصصي، الدكتور عادل الشامري، أن «المبادرة تأتي انسجاماً مع الروح الإنسانية للمغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، الذي غرس في نفوس أبناء الدولة حب العطاء، وغدت دولة الإمارات من أوائل الدول عالمياً في تنفيذ البرامج الإنسانية والإغاثية والخيرية».
وأضاف: «جاءت المبادرة أيضاً امتداداً لجسور الخير والعطاء لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وترجمة حقيقية لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بترسيخ ثقافة العطاء والعمل التطوعي والإنساني الشبابي».
وأكد الشامري، أن «مبادرة زايد العطاء منذ تأسيسها عام 2000 تحرص على تبني مبادرات مبتكرة، تسهم بشكل فاعل في ترسيخ ثقافة العطاء وتمكين الشباب في العمل الإنساني، انسجاماً مع توجيهات القيادة التي أولت العمل التطوعي والعطاء الإنساني، أولى اهتمامها، وحرصت على تمكين الشباب في مجالات العمل الإنساني محلياً وعالمياً».
وقال إن «إطلاق حزمة جديدة من البرامج الإنسانية المبتكرة تزامناً مع اليوم العالمي الإنساني يعكس حرص (زايد العطاء) على الارتقاء بالحركة الإنسانية محلياً وعالمياً، ويأتي استكمالاً لمبادراتها الإنسانية، التي قدمت نموذجاً مميزاً ومبتكراً في مجال العمل الإنساني يحتذى به محلياً وعالمياً، وأسهمت بشكل فاعل في إثراء الحركة التطوعية والإنسانية، من خلال مبادراتها وبرامجها التي أبرزها إطلاق حملة العطاء المليونية، وتأسيس أكاديمية زايد للعمل الإنساني، وتبني مهرجان العطاء، وإنشاء مدينة إنسانية متنقلة، والتنظيم السنوي لملتقى العطاء العربي، وملتقى زايد للعمل الإنساني، ومؤتمر الإمارات الإنساني، ومجالس وحلقات الشباب الإنسانية، فضلاً عن إطلاق حملة المليون متطوع، وفرق عطاء، وجاهزية واستجابة، وتطوع، وتحريك قوافل العطاء لزايد الخير وعياداتها المتنقلة ومستشفياتها المتحركة، التي أسهمت في التخفيف من معاناة الملايين».