3 جمعيات بأبوظبي تنظم احتفالية باليوم العالمي للعمل الإنساني
نظمت جمعية الإمارات للإيجابية والسعادة بالتعاون مع جمعية كلنا الإمارات، وجمعية الإمارات للصم، احتفالية خاصة بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني.
وتأتي الاحتفالية تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبحضور الشيخ سعيد بن طحنون آل نهيان.
الاحتفالية تضمنت رصداً لدور الإمارات في مجال العمل الإنساني. |
وتضمن الحفل الذي أقيم مساء أول من أمس في المبنى الهلالي لجامعة العين، عدداً من الفقرات واللوحات، التي تؤكد على دور الإمارات الرائد في مجال العمل الإنساني على المستويين العربي والعالمي، والمبادرات والمشروعات الكبرى التي أسهمت فيها دولة الإمارات، منذ عهد المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وأكد عضو مجلس إدارة جمعية كلنا الإمارات، سعيد بن هويمل العامري، أن العمل الإنساني لم يكن مجرد شعارات وعناوين عند الشيخ زايد، طيب الله ثراه، بل كان نهجاً وفكراً وممارسة، فامتدت أياديه البيضاء بالخير والعطاء لكل شعوب العالم، وقد كان، من خلال المبادرات الخيرية والإنسانية العديدة، من أهم المدافعين عن حقوق المحتاجين وتقديم المساعدة لهم، وكان سباقاً في مد يد العون في كل القضايا ذات البعد الإنساني في أي بقعة من بقاع العالم، ودون التمييز في الاختلاف الديني أو العرقي أو الثقافي.
وأشار العامري، إلى أنه «عندما يُذكر العمل الخيري والإنساني على مستوى المنطقة والعالم، وفي اليوم العالمي للعمل الإنساني، فإننا نستذكر القائد المؤسس الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأعماله الإنسانية الجليلة ومناقبه وإرثه الكبير، وجهوده المباركة ونهجه الراسخ في العمل الإنساني والمساهمة في التخفيف من معاناة البشر في مشارق الأرض ومغاربها، ذلك النهج الذي سار عليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وعزز أركانه، وكذلك صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي أولى الأعمال الخيرية والإنسانية اهتماماً خاصاً، اقتداء بالمغفور له الوالد الشيخ زايد، طيب الله ثراه، الذي مازلنا جميعاً ننهل من معينه ونسير على خطاه، ليبقى العمل الإنساني فكراً راسخاً ونهجاً خالداً».