متبرعتان تسددان 14 ألف درهم فاتورة علاج المولودة «نوف»
سددت متبرعتان 14 ألف درهم، كلفة علاج الطفلة (نوف) في مستشفى لطيفة بدبي.
ونسق «الخط الساخن» مع المتبرعتين لتحويل مبلغ التبرع إلى حساب الطفلة في المستشفى.
وأعرب والد الطفلة عن شكره العميق وسعادته الغامرة بالموقف الإنساني للمتبرعتين، مثمناً إسهامهما في سداد كلفة علاج طفلته. وأكد أن هذا الأمر ليس غريباً على شعب الإمارات، السباق دائماً لمد يد العون والمساعدة إلى كل محتاج.
ونشرت «الإمارات اليوم» بتاريخ 24 من الشهر الجاري، قصة معاناة والد الطفلة (نوف) لعجزه عن سداد كلفة ولادة زوجته وإقامة رضيعته في غرفة العناية المركزة للأطفال الخدّج، بسبب سوء أوضاعه المالية، الأمر الذي أدى إلى عدم تمكنه من استخراج شهادة ميلاد لطفلته.
وأظهر تقرير طبي صادر عن مستشفى لطيفة في دبي، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، أن «الولادة تمت بشكل طبيعي، إلا أن الطفلة ولدت مصابة بالصفرة، ووزنها كان أقل من 600 غرام، ما استدعى مكوثها في قسم العناية المركزة، ومتابعتها بصورة مستمرة، وإجراء علاج طبيعي لها، حتى تتحسن حالتها الصحية»، مؤكداً ضرورة بقائها تحت الملاحظة والمتابعة المستمرة من الأطباء.
وكان «أبونوف»، قد قال إنه يقيم في دبي، وإن «نوف» هي طفلته الأولى، وأنه حرص على إجراء الفحوص والمراجعات الشهرية المستمرة لزوجته منذ بداية الحمل حتى الأسبوع الأخير من الشهر الثامن، إلى أن شعرت بأعراض الولادة، فاصطحبها إلى العيادة، وبعد معاينة الطبيبة لها طلبت نقلها إلى مستشفى لطيفة بأسرع وقت ممكن.
وأضاف: «توجهنا إلى مستشفى لطيفة، حيث دخلت زوجتي قسم الطوارئ مباشرة، ثم قرّر الطبيب إدخالها إلى غرفة الولادة، وتمت الولادة بشكل طبيعي، إلا أن الطبيب طلب وضع المولودة في قسم العناية المركزة للأطفال الخدّج، حيث مكثت (نوف) هناك يومين، وبلغت فاتورة إقامتها 14 ألف درهم».
وتابع أن «حالة ابنته تحسنت، وتقرر إخراجها من المستشفى، إلا أنه لم يتمكن من الحصول على شهادة ميلادها، بسبب عدم قدرته على سداد كلفة إقامتها في قسم العناية المركزة».
وشرح أنه « يتقاضى 2500 درهم راتباً شهرياً، يسدد منه 1000 درهم لإيجار المسكن، إضافة إلى 500 درهم أقساطاً بنكية».