«صحة» مدّدت فترة الحملة إلى شهرين
فحوص مجانية للكشف المبكر عن سرطان الثدي
بدأت الخدمات العلاجية الخارجية، إحدى منشآت شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، تنفيذ حملة توعية بسرطان الثدي وتوفير فحوص الكشف المبكر عن سرطان الثدي مجاناً لمدة شهرين، تزامناً مع الحملة العالمية للتوعية بسرطان الثدي، وذلك لجميع المقيمين في إمارة أبوظبي.
وتستهدف الحملة النساء اللواتي يبلغن من العمر 40 سنة فما فوق، واللاتي لم يقمن بإجراء الفحص خلال السنتين السابقتين، وتشمل الفحص الإشعاعي للثدي، وذلك في مركزي بني ياس ومدينة خليفة في أبوظبي ومركز المويجعي في العين.
وقالت المدير التنفيذي للخدمات العلاجية الخارجية، الدكتورة مريم بطي المزروعي، إن الدولة وضعت مكافحة أمراض السرطان كإحدى الأولويات في الأجندة الوطنية 2021، لذا يجب التركيز على حملات التوعية وترسيخ أهمية الفحوص الوقائية التي تسهم في زيادة الوعي وزيادة نسب الكشف المبكر عن الأمراض.
وأضافت أن «صحة» تولت تنفيذ الحملة سنوياً، ونظراً للإقبال الكبير على مدى السنوات السابقة قمنا بتمديد مدة الحملة، حيث بدأت بأسبوع حتى وصلت إلى شهر في العام السابق، وهذا العام تماشياً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بجعل عام 2017 عام الخير، قررت أن تضاعف المدة، وتخصيص شهرين للحملة.
وكانت الخدمات العلاجية الخارجية أجرت الفحص الإشعاعي للثدي مجاناً لـ901 امرأة خلال أكتوبر 2016، وأظهرت النتائج الأولية أن 2.44% من النساء اللواتي قمن بالفحص بحاجة إلى إجراء فحوص إضافية مثل الخزعة، وتم تحويلهن إلى المستشفيات المختصة ومتابعة حالتهن عن طريق نظام ملفي الإلكتروني، ما يؤكد أهمية الالتزام بإجراء الفحوص الوقائية التي تسهم بشكل كبير في الكشف المبكر، وبالتالي في الشفاء من هذا المرض.
ومن قصص نجاح حملة الفحص المبكر لسرطان الثدي في الخدمات العلاجية الخارجية في 2016، قصة امرأة (60 عاماً) أجرت الفحص المبكر عن سرطان الثدي خلال الحملة، ولم تكن تشتكي من أي أعراض أو ألم، وعند إجراء الفحص الإشعاعي تبين وجود أورام منتشرة في الثدي في مراحل مبكرة، فتم تحويلها إلى أحد مستشفيات «صحة» ووضع خطة العلاج، وأسهم اكتشاف المرض مبكراً في إمكانية إزالته بشكل كامل.
وتابعت المزروعي: «على الراغبات في الاستفادة من الفحوص المجانية حجز موعد في أقرب مركز صحي تابع لشركة صحة في أبوظبي والعين عن طريق مركز اتصال شركة صحة 80050 ومن ثم مراجعة طبيبة الأسرة التي ستتولى الكشف على المراجعة، وتحويلها إلى أقرب مركز لإجراء الفحص الإشعاعي للثدي».