اتفاقية شراكة خيرية لتمكين زوّار فنادق من تحقيق أمنية
وقّعت مؤسسة تحقيق أمنية في الإمارات، التي تترأسها حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، الشيخة شيخة بنت سيف آل نهيان، أخيراً، اتفاقية تعاون مع فندقي «روتانا جزيرة ياس»، و«روتانا سنترو»، تمتد إلى ثلاثة أشهر، يمكن من خلالها لضيوف الفندقين التبرّع لمصلحة مؤسسة تحقيق أمنية بمقدار خمسة دراهم، تُضاف إلى الفاتورة النهائية لدى مغادرتهم الفندق، حيث يمكن للزوّار الإسهام في عمل الخير والتبرّع بهذا المبلغ البسيط، الذي يُسهم في النهاية في تحقيق أمنيات الأطفال المُصابين بأمراض خطرة، ومنحهم مع عائلاتهم الأمل والسعادة التي تشكل عاملاً حاسماً في معظم الأحيان لاستكمال المسيرة العلاجية.
• الاتفاقية تمكّن ضيوف فندقين من التبرّع لمصلحة مؤسّسة تحقيق أمنية بمقدار خمسة دراهم. |
وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة تحقيق أمنية، هاني الزبيدي، إن المؤسسة تواصل تعزيز أنشطتها الخيرية والمجتمعية، من خلال إنشاء المزيد من المُبادرات، وتوقيع اتفاقيات الشراكة مع المؤسسات والشركات التي تطمح إلى ترك بصماتٍ مُتميّزة في مجال الأعمال الخيرية، التي تعود بالخير والسعادة على مجتمع دولة الإمارات بأكمله، وذلك احتفاءً بـ«عام الخير»، وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بإعلان عام 2017 عاماً للخير.
وأكد أن التبرّع بهذا المبلغ البسيط، الذي سيذهب إلى مؤسسة تحقيق أمنية، سيشكل علامة فارقة، عندما يتعلق الأمر بتحقيق أمنيات الأطفال، وإسعادهم ومنحهم الأمل الكافي لمواصلة مسيرة العلاج.
وأضاف الزبيدي: «تأتي الاتفاقية تتويجاً لمسيرة الخير في عام الخير، والذي نسعى إلى اختتامه بعقد المزيد من الشراكات المُجتمعية، التي تتمثّل وتنبثق من خلال رؤية المجتمع لأعمال الخير في (عام الخير)، وامتداداً للرؤية التي وضعها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، واعتمدها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات، مبدأ ونهجاً».
وأكد المدير العام لفندق روتانا جزيرة ياس كريغ بروس، أن فنادق روتانا تسعى إلى التركيز على الإسهام في أعمال الخير، وتأدية دورها في خدمة دولة الإمارات، من خلال التزامها بمسؤولياتها الاجتماعية، وتفعيل المُبادرات الإيجابية، التي تُسهم في نشر ثقافة الخير والسعادة بين كل أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها.
وتمكنت مؤسسة تحقيق أمنية في الدولة خلال عام 2016 من تحقيق أمنيات 392 طفلاً داخل الإمارات وخارجها، ينتمون إلى31 جنسية، من مختلف دول العالم. وتأمل المؤسسة على الدوام تحقيق أهدافها في نشر رسالتها الإنسانية، بالتعاون مع كل الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة، التي تدعم أهدافها النبيلة في تحقيق أمنيات الأطفال من ذوي الأمراض المُستعصية.