مليون درهم من «الإمارات الإسلامي» لـ «دبي العطاء»
حصلت مبادرة «دبي العطاء» على تبرع بقيمة مليون درهم من مصرف الإمارات الإسلامي، من خلال صندوق الإمارات الإسلامي الخيري، دعماً للاجئي الروهينغا الذين فرّوا من بلادهم، وخاضوا رحلة محفوفة بالمخاطر إلى بنغلاديش المجاورة، بحثاً عن مأوى.
ووفقاً لتقرير صادر عن فريق التنسيق بين القطاعات، جاء تحت عنوان «تقرير الحالة: أزمة لاجئي الروهينغا»، اندلعت أعمال العنف في ولاية راخين في 25 أغسطس 2017، حيث أدى النزاع إلى نزوح نحو 615 ألفاً و500 من الروهينغا، عبر الحدود إلى مدينة كوكس بازار في بنغلاديش.
وقد أدت سرعة وحجم التدفق الكبير إلى حدوث حالة طوارئ إنسانية حرجة. ويعتمد الأشخاص الذين وصلوا إلى بنغلاديش على المساعدات الإنسانية لتأمين الغذاء، وغير ذلك من الاحتياجات المنقذة للحياة. هؤلاء اللاجئون شديدو الضعف، فبعد أن فروا من الصراع وعانوا صدمات شديدة، يعيشون حالياً ظروفاً بالغة الصعوبة.
وقال الرئيس التنفيذي لـ«دبي العطاء»، طارق القرق: «يعكس الدعم السخيّ الذي قدمه المصرف للاجئين من الروهينغا في بنغلاديش. قيم ومبادئ (عام الخير)، الذي أعلن عنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة. ومن المهم جداً لأطفال الروهينغا اللاجئين الذين عانوا كثيراً بسبب هذا النزاع، أن تتوافر لهم فرص التعليم في بيئة آمنة وداعمة. ومما لا شك فيه أن هذا الدعم السخي للإمارات الإسلامي سيساعدنا على منح هؤلاء الأطفال الشعور بالطمأنينة، ليتمكنوا من بناء مستقبل يتطلعون إليه».
وأكدت مدير الإدارة التنفيذية في «الإمارات الإسلامي»، عواطف الهرمودي، التزام «الإمارات الإسلامي» بمواصلة دعم الأفراد المحتاجين، من خلال صندوق الإمارات الإسلامي الخيري.
وعلى هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي عقدت سبتمبر الماضي في نيويورك، أعلنت «دبي العطاء» التزامها بتقديم مبلغ مليون و836 ألفاً و750 درهماً (500 ألف دولار أميركي)، لضمان استجابة منسقة ومستدامة لحالات الطوارئ الحالية لتدفق اللاجئين الروهينغا، الذين نزحوا من ديارهم بسبب أعمال العنف المستمرة في ولاية راخين بميانمار.