الشامري: الإمارات تقدم نموذجاً عالمياً رائعاً في مجال العمل التطوعي
مخيم «عيال زايد» يداوي 1000 طفل ومسنّ في أوغندا
استفاد أكثر من 1000 طفل ومسنّ، من خدمات مخيم عيال زايد التطوعي في أوغندا، الذي تم افتتاحه أخيراً، تزامناً مع اليوم العالمي للتطوع، ويقدم المخيم أفضل الخدمات التطوعية التشخيصية والعلاجية والوقائية، بمشاركة واسعة من الشباب الإماراتي والأوغندي من مختلف التخصصات الإدارية والطبية والفنية، انسجاماً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بأن يكون 2017 عاماً للخير، وبمبادرة إنسانية مشتركة من مبادرة «زايد العطاء» وجمعية «دار البر» ومؤسسة «بيت الشارقة الخيرية» و«مجموعة المستشفيات السعودية - الألمانية»، وبإشراف من برنامج الإمارات للتطوع المجتمعي والتخصصي في نموذج مميز للعمل التطوعي والعطاء الإنساني.
وأكد الرئيس التنفيذي لمبادرة «زايد العطاء» رئيس برنامج الإمارات للتطوع المجتمعي والتخصصي، جراح القلب الدكتور عادل الشامري، أن دولة الإمارات قدمت نموذجاً عالمياً رائعاً في مجال العمل التطوعي والعطاء الإنساني.
وقال الشامري، بمناسبة اليوم العالمي للتطوع، الذي يصادف الخامس من ديسمبر من كل عام، إن دولة الإمارات نجحت في ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني التخصصي من خلال تبني مبادرات مبتكرة في مجال التطوع الطبي التخصصي، وإطلاق سلسلة من العيادات المتنقلة والمستشفيات المتحركة، التي استطاعت أن ترسخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني، وتفعل الشراكة بين المؤسسات الإماراتية لتبني مبادرات صحية وتعليمية تنموية استطاعت أن تصل برسالتها الإنسانية للملايين من البشر، بغض النظر عن اللون أو العرق أو الجنس أو الديانة، في نموذج مميز ومبتكر للعمل التطوعي والعطاء الإنساني، الأول من نوعه على مستوى العالم، الذي أسهم بشكل فاعل في علاج ما يزيد على سبعة ملايين طفل ومسنّ خلال الـ17 سنة الماضية، انطلاقاً من الإمارات إلى مصر وكينيا والصومال وإرتيريا وتنزانيا وسورية والأردن ولبنان والسودان والمغرب وتنزانيا وكينيا وإندونيسيا وأوغندا من خلال فرق «عيال زايد» التطوعية.
وقال رئيس الوفد الإماراتي التطوعي رئيس قطاع المشاريع الخيرية في جمعية «دار البر»، عمران محمد عبدالله، إن الإمارات في طليعة دول العالم في مجال الأعمال التطوعية للتخفيف من معاناة الشعوب، والمشاركة في الارتقاء بمستوى العمل التطوعي عبر تبني مبادرات مبتكرة.
وأشار إلى أن هذا النجاح ظهر جلياً في المبادرات والبرامج الإنسانية والخيرية لقوافل «زايد الخير» التي أسهمت في التخفيف من معاناة الملايين من البشر.