طواف «زايد الخير» يحطّ في سوق الحراج بالشارقة
اجتمع دراجو طواف زايد الخير للدراجات النارية، أول من أمس، في سوق الحراج بالشارقة، أحد مشروعات شركة الشارقة لإدارة الأصول - الذراع الاستثمارية لحكومة الشارقة، كمحطة أساسية في رحلة الدراجين عبر إمارات الدولة كافة، التي نفذوها بمناسبة «عام زايد»، الذي أقرّه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حيث كانت محطتهم في إمارة الشارقة في سوق الحراج، وذلك للمرة الثانية، فقد حطت رحالهم في فبراير الماضي ضمن الفكرة والرحلة نفسها في سوق الحراج، وأكملوا بعدها بقية رحلتهم الخيرية بمناسبة «عام الخير»، وها هم يكررون التجربة والمبادرة في «عام زايد» الخير.
ويهدف الطواف في دورته الثانية إلى الإعلان عن اختتام مبادرات «عام الخير»، والبدء في مبادرات «عام زايد»، من خلال طواف الدراجين والمعارض المصاحبة التي تجسد الدور التنموي والإنساني للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وكان الدراجون انطلقوا من دبي كمحطة أولى، ومن ثم انتقلوا إلى الشارقة وحطوا رحالهم في سوق الحراج، ومن هناك أكملوا مشوار الطواف الخيري باتجاه عجمان فأم القيوين، ورأس الخيمة، والفجيرة، وأخيراً يحط الطواف رحاله في أبوظبي.
وقال مدير سوق الحراج للسيارات أحمد جمعة المشرخ، إن سوق الحراج للمرة الثانية يكون محطة أساسية في رحلة الطواف للدراجات النارية، بمناسبة «عام زايد»، وهو أمر أسعدنا كثيراً، لأنه مرتبط بعام زايد الخير أولاً، ويؤكد نجاحنا في عملية استقبال الدراجين في الطواف السابق، الذي جرى في فبراير الماضي. ولفت إلى أن هذه المبادرة الخيرية الرياضية تلقى الترحيب والتقدير من قبل الجميع، خصوصاً أنها تأتي تزامناً والتزاماً مع «عام زايد» الخير، لتؤكد سعي الجميع إلى فعل الخير.