سرطان الثدي يفتك بجسد «أم نديم»

يفتك سرطان الثدي بجسد (أم نديم - لبنانية - 55 عاماً) منذ عام، وهي بحاجة إلى علاج كيماوي لمدة أربعة أشهر، وتبلغ كلفة الجرعات 30 ألف درهم في مستشفى دبي.

وأكدت التقارير الطبية، التي حصلت عليها «الإمارات اليوم»، الصادرة من مستشفى دبي، أنه يتعين إجراء علاج كيماوي للمريضة في أسرع وقت ممكن، خوفاً من انتشار المرض في أنحاء جسمها، إذ تبلغ كلفة الجرعات في مستشفى دبي 30 ألف درهم، لكن إمكانات الأسرة المالية لا تسمح لها بذلك، وتنتظر من يمد لها يد العون والمساعدة في سداد تكاليف علاجها. وأضاف التقرير أن «المريضة تعاني من ورم سرطاني في الثدي، وبحاجة إلى علاج كيماوي، لمدة أربعة أشهر، بأسرع وقت ممكن».

وتروي المريضة (أم نديم) لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناتها مع المرض قائلة: «شعرت بوجود كتلة صلبة في الثدي الأيمن، الورم بدأ يتزايد بشكل سريع، وعندها شعرت بالخوف، لأنني أسمع عن كثير من الأشخاص مصابين بسرطان الثدي، وطلبت من زوجي أن أذهب إلى أقرب مستشفى، لإجراء الفحوص والاطمئنان على وضعي الصحي».

وقالت (أم نديم): «ذهبنا إلى مستشفى دبي، وقابلت الطبيب وشرحت له حالتي، وأن لدي ورماً في الثدي الأيمن منذ فترة، فطلب مني الطبيب إجراء فحوص وأشعة، لمعرفة نوع هذا الورم».

وتابعت: «وبعد أن ظهرت نتائج الفحوص أكد الطبيب أنني مصابة بسرطان في الثدي من النوع المتقدم، في كلتا الجهتين، ولابد من بدء جلسات العلاج الكيماوي فوراً، لمدة أربعة أشهر، وتبلغ الكلفة 30 ألف درهم».

وأضافت المريضة: «قبل عام شعرت بوجود ورم على الثدي الأيمن، وراجعت إحدى العيادات الخاصة، التي طلب مني الطبيب إجراء فحوص وأشعة، وبينت نتائج الفحوص أن الورم من النوع الحميد، ولا يشكل أي ضرر على حياتي، ولكن بعد مرور عام أصبحت أعاني من ورم خبيث».

وتخشى (أم نديم) من تأخر أخذ جرعات العلاج الكيماوي، وأن تصبح حياتها مهددة بالخطر.

وذكرت المريضة أن «وضعها المالي صعب جداً، لأن أسرتها تتكون من ثلاثة أفراد، والمعيل الوحيد لهم زوجها، الذي يعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 10 آلاف درهم، ينفق منه 2000 درهم لسداد إيجار المنزل، والمبلغ المتبقي لمصروفات الحياة والأقساط البنكية، ولا يكفي لدفع ولو جزءاً بسيطاً من تكاليف جرعات الكيماوي لعلاج السرطان».

مناشدة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها على توفير كلفة الجرعات والفحوص.