والد «يوسف» يعجز عن استخراج شهادة ميلاده
يعجز (أبويوسف) عن سداد كلفة إقامة زوجته وتكاليف ولادتها بالمستشفى الإيراني في دبي، بعد أن تمت الولادة بشكل طبيعي، وإقامتها في المستشفى يومين، وبلغت تكاليف إقامتها، وولادتها في المستشفى 7300 درهم، تمت مساعدته من الأهل والأصدقاء بـ3300 درهم، وتبقى عليه 4000 درهم، لاستخراج شهادة ميلاد طفله، ووالد «يوسف» يناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته.
أصدقاء والد «يوسف» سدّدوا عنه 3300 درهم من كلفة الولادة. |
وأظهر التقرير الطبي الصادر عن المستشفى الإيراني، أن الولادة تمت في الشهر التاسع، وكانت طبيعية، وتعرضت الأم لمضاعفات أثناء الولادة، ما اضطر الأم للإقامة يومين في المستشفى، وترتب على ذلك 7300 درهم.
وقال (أبويوسف) إنه يقيم في دبي، وكان يعيش حياة طبيعية حتى علم بخبر حمل زوجته للمرة الثانية، وطار من السعادة، وانتظر قدوم طفله الثاني، خصوصاً أن لديه أسرة مكونة من فردين».
وتابع والد (يوسف) أنه «عندما حملت زوجتي قررت توفير سبل الراحة للعناية بطفلي وزوجتي وفرغت نفسي لخدمتهما، وبدأنا في إجراء الفحوص والمراجعات الشهرية المستمرة منذ بداية الحمل حتى الأسبوع الأول من الشهر التاسع في إحدى العيادات الخاصة بالشارقة، فكشفت الأشعة والفحوص أن وضعها طبيعي، والجنين والأم بحالة صحية جيدة».
وأضاف: «الولادة تمت في الشهر التاسع، وكانت حالة الأم والطفلة جيدة، وأثناء الولادة أصيبت زوجتي بمضاعفات، وتمكن الأطباء من السيطرة على الوضع، وبعد الولادة فقدت زوجتي قدرتها على الأكل والشرب، ما أفقدها الوعي، واضطر الأطباء إلى وضعها تحت الملاحظة الطبية». وتابع: «مكثت زوجتي يومين في المستشفى، وتحسنت حالتها الصحية كثيراً، وقرر الأطباء إخراجها من المستشفى، لكن المشكلة كانت الفاتورة التي بلغت 7300 درهم، وهنا واجهت صعوبة كبيرة في دفع المبلغ، لكن بمساعدة الأهل وبعض أصدقائي تمكنت من دفع 3300 درهم، وبقي على عاتقي 4000 درهم، ولا أستطيع تدبير جزء ولو بسيطاً منها».
وقال: «أنا المعيل الوحيد لأسرتي، وأعمل في جهة حكومية براتب 4500 درهم، أدفع للإيجار 2000 درهم شهرياً، وبقية راتبي تذهب لتوفير متطلبات الحياة اليومية».