8 متسابقين يتنافسون في «جائزة دبي للقرآن»
احتدم التنافس بين متسابقي جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم بحضور مكثف للمسابقة القرآنية في يومها الخامس، بمشاركة ثمانية متسابقين، بحضور مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة، المستشار إبراهيم محمد بوملحه، وأعضاء اللجنة، ورعاة اليوم الخامس، وهم كل من بلدية دبي، ومصرف الإمارات الإسلامي، والشؤون الحكومية وقطاع السيارات بشركة الفطيم، وشارك في المسابقة أمام لجنة التحكيم كل من: محمد فرحان غورا من موريشيوس، وأحمد حركات من الجزائز، ورشيد بويخريشان من ألمانيا، وروشان أحمد شمس الدين ملا نكاندي من الهند، ومعروف براكو بساب من تايلاند، وسفيان محمد من زيمبابوي، وصالح محمد رحيم من غويانا، وإبراهيم كيتا من غينيا كوناكري، وقد تسابقوا جميعاً في الحفظ برواية حفص عن عاصم.
وأشاد عضو اللجنة المنظمة رئيس وحدة الإعلام بالجائزة، أحمد الزاهد، بمستوى جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، وأنها تسعى دائماً إلى تحقيق الرقم «1» في مجال المسابقات القرآنية على مستوى العالم.
وتشهد المسابقة تنافساً كبيراً بين المتسابقين في هذا الميدان المبارك، الذي جاز فيه التنافس: «وفي ذلك فليتنافس المتنافسون»، حيث يسعى فيه الجميع إلى تحقيق نتائج متميزة، وفق المعايير المعتمدة من اللجنة المنظمة، وقرارات لجنة تحكيم المسابقة المحايدة بالتحكيم الإلكتروني، في حين تتواصل محاضرات أصحاب الفضيلة العلماء وفعاليات الجائزة للجاليات في قاعة نادي الوصل بدبي، التي تشهد حضوراً كبيراً ومتميزاً من الجاليات المسلمة في أيام رمضان دبي القرآنية.
وقال الزاهد إن المتسابقين في هذه الدورة يتمتعون بأصوات قوية وأداء متميز، وجميعهم يحاولون تحقيق أفضل النتائج، وقال إن هذه الدورة شهدت مشاركة واسعة من مختلف دول العالم، بلغت أكثر من 100 دولة عربية وإسلامية وجالية من أنحاء العالم، وهو ما جعل هذه المسابقة واحدة من أكبر المسابقات الدولية، وتمنى لجميع المتسابقين النجاح والتوفيق، مشيراً إلى هذا الحصاد والمتميز للجائزة، ونجاحها منذ بدايتها وحتى دورتها الـ22 (دورة زايد الخير)، لتصبح الجائزة الدولية الأهم والأكبر عالمياً، وتوسعها لتضم 14 فرعاً في المسابقات، والاهتمام بالمجالات الثقافية والنوعية، والعناية بكتاب الله وتعليمه وطباعته.