«الوليد للعقارات» ومتبرع يتكفلان بعلاج «سالم»
تكفلت شركة الوليد للعقارات، ومتبرع آخر، بسداد مبلغ 70 ألف درهم، كلفة عملية جراحية لقلب المريض (سالم) لإنقاذ حياته، إذ تكفل المتبرع بمبلغ 43 ألفاً و500 درهم، فيما تكفلت الوليد للعقارات بسداد المتبقي وقيمته 26 ألفاً و500 درهم.
مشكلات صحية أفاد التقرير الطبي، الصادر عن مستشفى القاسمي في الشارقة، بأن «المريض (سالم - صومالي ـ 55 عاماً) يعاني فشلاً كلوياً، ويخضع للغسيل الكلوي مرتين في الأسبوع، فضلاً عن إصابته بمرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، ومرض الشرايين التاجية، إضافة إلى اتساع الدم بالشريان الأورطي البطني العلوي والشريان الأورطي الصدري السفلي، ويحتاج إلى تدخل ترقيعي، وتبلغ كلفة العملية الجراحية 70 ألف درهم». |
ونسق «الخط الساخن» مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، التي بدورها تنسق مع المتبرع والشركة، لتحويل مبلغ التبرع إلى حساب المريض في المستشفى، وكانت «الإمارات اليوم» نشرت بتاريخ 28 من مايو الجاري قصة المريض (سالم - صومالي ـ 55 عاماً)، الذي يعاني مشكلات صحية عدة، منها ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري ومشكلات في الشرايين التاجية وفشل كلوي في مراحله الأخيرة، ووفقاً للتقرير الطبي الصادر من مستشفى القاسمي، فهو يحتاج إلى عملية جراحية عاجلة في الشريان الأورطي بمبلغ 70 ألف درهم، لكن إمكاناته المالية لا تسمح له بسداد المبلغ، إذ إنه لا يعمل بسبب وضعه الصحي.
وسبق أن روى المريض (سالم) قصة معاناته مع المرض لـ«الإمارات اليوم»، قائلاً: «أعاني منذ سنوات مشكلات صحية عدة، خضعت خلالها للعلاج في عدد من مستشفيات الدولة، وأخيراً فوجئت بآلام شديدة في الصدر، فتوجهت إلى مستشفى القاسمي، حيث خضعت لفحوص وتحاليل طبية، وتبين أن لديَّ مشكلات في شرايين القلب، وتحديداً في الشرايين التاجية والشريان الأورطي، وأكد الطبيب أنني أحتاج إلى عملية جراحية عاجلة كلفتها 70 ألف درهم».
وأضاف «ظروفي المالية الصعبة كانت لا تسمح بتدبير مبلغ العملية، فأنا حضرت إلى الدولة قبل 15 عاماً، وكنت أعمل طيلة هذه السنوات سائقاً في إحدى شركات القطاع الخاص، وتوقفت عن العمل منذ سنة بسبب وضعي الصحي، وكانت أسرتي تعيش معي في الدولة دون أي مشكلات، لكن في السنوات الأخيرة عانيت كثيراً بسبب تدني الدخل الشهري، وتدهور وضعي الصحي، فعادت الأسرة إلى الصومال».
وتابع «مالك المسكن الذي أعيش فيه يراعيني بشكل كبير، بعد أن علم بأوضاعي المعيشية والصحية، وتكفل بمصروفات السكن، كما أنه يخصص لي مبلغاً شهرياً قدره 1000 درهم كمساعدة على متطلبات الحياة، وهذا يعتبر أحد نماذج شعب الإمارات، الذي لا يتأخر أبداً عن تقديم المساعدة والعون لكل محتاج على هذه الأرض الطيبة».
وقال (سالم): «مشكلتي الرئيسة كانت وضعي الصحي الذي يتدهور يوماً بعد يوم، حتى أصبحت بأمسّ الحاجة إلى عملية جراحية في أسرع وقت ممكن».