«الوليد للعقارات» ومتبرعون يتكفلون بسداد مديونيات 70 سجيناً

تكفلت شركة الوليد للعقارات، ومتبرعون بسداد سبعة ملايين و859 ألفاً و996 درهماً للإفراج عن 70 سجيناً، ضمن الحملة الإنسانية التي أطلقتها صحيفة «الإمارات اليوم» و«صندوق الفرج» لإطلاق سراح 107 سجناء، تزامناً مع «عام زايد» في شهر رمضان الكريم، فيما لايزال 37 سجيناً ينتظرون من يساعدهم بنحو خمسة ملايين و749 ألفاً و642 درهماً.

وتضم الحملة 107 سجناء من المتعثرين في قضايا مالية وديات شرعية، بينهم 21 مواطناً، وخليجيان، و44 من دول عربية، و38 من دول آسيوية، وواحد إفريقي، وأوروبي، وتبلغ قيمة مديونياتهم 13 مليوناً و609 آلاف و638 درهماً، تزامناً مع حلول عيد الفطر المبارك، وتأتي ضمن مبادرات الصحيفة في «عام زايد».

ووجّه المدير التنفيذي لـ«صندوق الفرج»، صقر النعيمي، الشكر إلى شركة الوليد للعقارات والمتبرعين على مساهمتهم في الإفراج عن 70 سجيناً، بمبلغ 7.8 ملايين درهم، ضمن الحملة التي تم إطلاقها، أمس، مع صحيفة «الإمارات اليوم» في الإفراج عن 107 سجناء، مؤكداً أن هذا ليس غريباً على شعب الدولة الذي يقف بجانب المحتاجين.

وأشار النعيمي إلى أن لجنة دراسة السجناء في الصندوق خاطبت، في وقت سابق، اللجان الفرعية لصندوق الفرج في سجون الدولة، لتجهيز قوائم السجناء المستحقين كي تشملهم الحملة الرمضانية التي تضم حالات السجناء المعسرين، لافتاً إلى أنه بعد تسلم كشوف السجناء من اللجان الفرعية، تمت دراسة ملفات السجناء مرة أخرى، للتأكد من مدى أحقيتهم للمساعدة، وتم استبعاد الذين لا تنطبق عليهم شروط المساعدة.

وذكر أن الصندوق سيباشر الإفراج عن السجناء بعدما يتم التواصل مع الجهات المعنية خلال الأيام القليلة المقبلة، كي تكون الفرحة فرحتين: الأولى فرحة الإفراج عنهم، والثانية فرحة لمّ شمل الأسرة في عيد الفطر المبارك، موضحاً أن الصندوق دائماً يبعث رسالة مجتمعية لتشجيع الأفراد على العمل الخيري، وما ينسجم مع توجهات القيادة في العمل الإنساني، والرسالة الأخرى التحذير من مخاطر الاقتراض، التي تقود صاحبها خلف القضبان الحديدية، بسبب عدم تدبير الشؤون الحياتية بشكل جيد.

إلى ذلك، أفاد رئيس تحرير «الإمارات اليوم»، سامي الريامي، بأن «الصحيفة تلقت العديد من الاتصالات من مواطنين ومقيمين منذ انطلاق الحملة، أعربوا فيها عن رغبتهم في تقديم مبالغ متفاوتة لمصلحة المعسرين الذين نشرت الصحيفة أسماءهم، أمس»، داعياً المتبرعين والمحسنين إلى تقديم ما يكفي للإفراج عن المستفيدين قبل حلول عيد الفطر.

وأشار إلى أن «الصحيفة تأخذ على عاتقها التوعية بمخاطر الاقتراض الاستهلاكي غير المحسوب، الذي يدخل أصحابه في دوامة السجون، في موازاة مسعاها إلى الإفراج عن المعسرين ممن تأثرت أسرهم بغيابهم».

من جانبهم، نـوّه سجناء معسرون من المشمولين بالحملة بتفاعل المتبرعين، مثمنين جهـود «صندوق الفرج» و«الإمارات اليوم»، في مبادرتهما وتبني ملف السجناء المتعثرين.

للإطلاع على أسماء السجناء المشمولين بالحملة ، يرجى الضغط على هذا الرابط.