«أم ملاذ» تعاني جلطة دماغية والتهاباً في القولون والمفاصل
تعاني (أم ملاذ - سودانية ــ 67 عاماً)، مشكلات صحية عدة، منها التهاب القولون، والتهاب المفاصل (الروماتيزم)، وتشنج العضلات، وهشاشة العظام، كما أصيبت، أخيراً، بجلطة دماغية، وهي تحتاج إلى جلسات علاج طبيعي وأدوية خاصة للسيطرة على مشكلاتها الصحية، وتبلغ فاتورة علاجها 64 ألفاً
الجلطة الدماغية أفقدت المريضة القدرة على الحركة. |
و419 درهماً، لكن إمكانات أسرتها المالية لا تسمح بتدبير المبلغ، وتناشد أهل الخير مساعدتها على سداد كلفة العلاج.
ووفق تقرير طبي صادر عن مستشفى المفرق، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، فإن المريضة تعاني مشكلات صحية عدة، وتم إدخالها إلى قسم الطوارئ وهي تعاني ألماً حاداً في البطن، وخضعت لفحوص وأشعة أظهرت نتائجها أنها تعاني التهاباً شديداً في القولون، وتم إنعاش المريضة وإجراء شق في البطن لإنقاذ حياتها.
وأضاف التقرير أن «تلك المشكلات الصحية أدت إلى إصابتها بجلطة دماغية، أثرت في الجزء الأيمن من جسدها، ما تسبب في عجزها عن الحركة، وهي ترقد في المستشفى، وتحتاج إلى متابعة مستمرة وجلسات علاج طبيعي وأدوية، وتبلغ الكلفة الاجمالية للعلاج 64 ألفاً و419 درهماً».
وروت ابنة المريضة قصة معاناة والدتها مع المرض، قائلة: «تعاني والدتي منذ سنوات عدة مشكلات صحية، خضعت خلالها للعلاج في عدد من مستشفيات الدولة، وأخيراً شعرت بصعوبة في تحريك اليد والساق اليُمنيين، والشعور بالثقل، وعدم القدرة على الحركة، فأخذها أخي إلى مستشفى المفرق، حيث خضعت لفحوص وتحاليل طبية، وتبين أنها أصيبت بجلطة دماغية».
وأضافت «والدتي لاتزال ترقد في المستشفى، وتبلغ كلفة علاجها 64 ألفاً و491 درهماً، وظروفنا المالية الصعبة لا تسمح بتدبير المبلغ، إذ إن أسرتنا تمر بضائقة مالية، وأخاف أن نفقد والدتي إلى الأبد».
وأوضحت أن «أخيها هو المعيل الوحيد للأسرة المكونة من ستة أفراد، ويعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 4000 درهم، ويغطي بالكاد متطلبات الحياة اليومية».
وقالت: «أصبحنا عاجزين عن تدبير كلفة علاج والدتنا، ونناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتنا على توفير كلفة جلسات العلاج الطبيعي والأدوية».
وحسب أطباء ومختصين فإن الجلطة الدماغية تحدث عندما يتوقف، أو يتعرقل بشدّة تدفق الدم إلى أحد أجزاء الدماغ، ما يحرم أنسجة المخ من الأوكسجين الضروري ومواد التغذية الحيوية الأخرى، وجراء ذلك، تتعرض خلايا المخ للموت خلال دقائق قليلة.
وهي حالة طوارئ طبية، والعلاج الفوري لها أمر بالغ الحيوّية والأهمية، إذ يمكن من خلاله تقليل الأضرار للدماغ، ومنع المضاعفات المحتملة ما بعد السكتة أو الجلطة الدماغية.
ويمكن رفع مستوى السيطرة على معظم عوامل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، مثل فرط ضغط الدم، والتدخين، وفرط الكوليسترول في الدم، وهو ما يؤدي على الأرجح لانخفاض حالات السكتة الدماغية.
ومن أعراض السكتة أو الجلطة الدماغية الشعور بشلل في جانب واحد من الجسم،
وصعوبات في المشي، وشعور بدوخة، وفقدان التوازن أو عدم القدرة على التنسيق بين الحواس، الحركة والكلام.