«مكتوم الخيرية» تدعم أواصر التسامح بمعرض إلكتروني
افتتحت هيئة آل مكتوم الخيرية معرضها الإلكتروني الأول في الدولة بجامعة زايد في دبي، أول من أمس، تحت رعاية وحضور سمو الشيخة لطيفة بنت حمدان بن راشد آل مكتوم، وبمناسبة «عام التسامح»، وتنتهي أعمال المعرض اليوم، ويهدف إلى تقوية أواصر التسامح بين الشعوب والدول.
ويضم المعرض أقوى منصات العروض الإلكترونية عن إنجازات هيئة آل مكتوم الخيرية، داخلياً وخارجياً، خصوصاً في القارتين الإفريقية والأوروبية، والتي تشمل مدارس الهيئة في إفريقيا، البالغ عددها 50 مدرسة ثانوية في 23 دولة إفريقية، وكلية آل مكتوم للدراسات الهندسية بتنزانيا، التي قامت الهيئة بإنشائها وإدارتها ووضع ميزانيتها التشغيلية، إضافة إلى المراكز الثقافية الإسلامية، وكلية آل مكتوم للدراسات العربية والإسلامية في القارة الأوروبية، ويشمل المعرض المساعدات المقدمة داخل الدولة من خلال مراكز آل مكتوم، ومركز الشيخة ميثاء بنت راشد لأصحاب الهمم بمنطقة حتا.
وقال الأمين العام لهيئة آل مكتوم الخيرية، محمد عبيد بن غنام، إن دولة الإمارات تلعب دوراً محورياً في المساعدات الخيرية والإنسانية على مستوى العالم، ما يعكس رؤية واستراتيجية الهيئة، موضحاً أن إقامة هذا المعرض الإلكتروني يعزز الدور الإنساني والخيري لدولة الإمارات.
وأكد أن استخدام أحدث التقنيات، وتطوير الأنظمة والشبكات للمنظومة التعليمية في القارتين الإفريقية والأوروبية، يمثل إحدى الأدوات المهمة في العصر الحديث لإدارة المعرفة وبناء الاقتصادات القوية، كما أن التعليم أصبح المصدر الأساسي في تحديد ملامح ومعايير القوى الاقتصادية والتجارية في العالم.
وتفعيلاً لمشاركة طالبات جامعة زايد الفعالة في هذا المعرض، دعت سمو الشيخة لطيفة بنت حمدان بن راشد آل مكتوم، راعية المعرض، طالبات الجامعة لإجراء بحث حول إنجازات الهيئة التعليمية والخيرية والإنسانية داخل الدولة وخارجها.