متبرّع يخفف معاناة «أبوجهاد» مع أمراض مزمنة
أسهم متبرّع بـ21 ألفاً و408 دراهم، لمساعدة المريض «أبوجهاد» في تسديد جزء من كلفة علاجه البالغة 57 ألفاً و516 درهماً، ومايزال المريض يحتاج إلى 36.1 ألف درهم لاستكمال العلاج، ولا تسمح إمكاناته المالية وظروفه الصحية بتدبير مبلغ العلاج المتبقي.
ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرّع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل مبلغ التبرع لحساب المريض في مستشفى مدينة الشيخ خليفة في أبوظبي.
وكانت «الإمارات اليوم» نشرت في الـ13 نوفمبر الجاري قصة معاناة «أبوجهاد» أمراضاً مزمنة، حيث أعرب المريض عن سعادته وشكره العميق للمتبرّع ووقفته مع معاناته، في ظل الظروف التي يمر بها.
وكان المريض «أبوجهاد» البالغ 73 عاماً، قد تعرّض لوعكة صحية منذ عامين، أدت إلى إصابته بفشل كلوي شديد، وزُرعت له كلية في مستشفى مدينة الشيخ خليفة الطبية في أبوظبي، إلا أن حالته تدهورت منذ عام، حيث أصيب بالسكري والضغط ومشكلات صحية في القلب، ويحتاج حالياً إلى أدوية خاصة للسيطرة على حالته، ومراقبتها بشكل دوري لمدة ستة أشهر في قسم أمراض القلب والقسطرة، وأمراض السكري والغدد الصماء، إضافة إلى أدوية في المستشفى. وتبلغ كلفة علاجه 57 ألفاً و516 درهماً، لمدة عام، ولا تسمح إمكاناته المالية وظروفه الصحية بتدبير مبلغ العلاج.
وأظهر تقرير طبي صادر عن مدينة الشيخ خليفة الطبية في أبوظبي، أن «المريض البالغ 73 عاماً، يعاني أمراضاً مزمنة متعددة، منها السكري وضغط الدم والشريان التاجي في القلب، إضافة إلى الفشل الكلوي».
وأشار التقرير الطبي إلى أن «المريض يحتاج إلى أدوية خاصة لعلاج القلب وأمراض مزمنة، أبرزها السكري والضغط، بكلفة 57 ألفاً و516 درهماً، كما يحتاج إلى مراقبة دورية لمدة ستة أشهر في قسم أمراض القلب وأمراض أخرى».
وسبق للمريض «أبوجهاد» أن روى قصة معاناته مع المرض لـ«الإمارات اليوم»، قائلاً: «تدهورت حالتي الصحية كثيراً في الفترة الأخيرة، وأصبحت أعاني ارتفاعاً في السكري والضغط، ولست قادراً على الحركة أو المشي، وأحتاج إلى أدوية بشكل مستمر».
وأضاف: «منذ عامين أُصبت بفشل كلوي شديد اضطرني إلى إجراء عملية زراعة كلية، لأنني كنت أغسل الكلى بشكل مستمر، إلا أن ذلك لم يُجد نفعاً، فأجريت عملية عاجلة لإنقاذ حياتي، وتمت السيطرة على حالتي الصحية، ومكثت في المستشفى أياماً عدة حتى تحسّن وضعي».
وأكمل: «عدت إلى الحياة بشكل طبيعي، لكن انتكست حالتي بعد أن شعرت بألم في الصدر، وانخفض وزني بشكل كبير، وأصبحت غير قادر على القيام بأي عمل».
وتابع المريض: «تدهورت حالتي الصحية والمادية وأصبحت عاجزاً عن العمل وعن تدبير تكاليف علاجي، كما أنني المعيل الوحيد لأسرتي المكوّنة من أربعة أفراد، ويساعدني أحد الأصدقاء بمبالغ بالكاد تلبّي متطلبات حياتنا المعيشية اليومية».
وكان المريض «أبوجهاد» ناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة، مدّ يد العون له ومساعدته في تدبير تكاليف العلاج.
. المريض مايزال يحتاج إلى 36.1 ألف درهم لاستكمال العلاج.