«أبوأحمد» يحتاج إلى علاج لمدة عام بـ 65 ألف درهم

تعرّض المريض (أبوأحمد - 51 عاماً) لوعكة صحية منذ سنوات عدة، أدت إلى إصابته بفشل كلوي، حيث أجريت له عملية زراعة كلية عام 2014 في مدينة الشيخ خليفة الطبية بأبوظبي، وتحسّنت حالته الصحية.

لكن منذ نحو عام تدهورت حالته، وأصيب بارتفاع في ضغط الدم، فضلاً عن إصابته بمرض السكري، وظهور مشكلات بالكلى من جديد.

وحالياً يحتاج إلى أدوية خاصة للسيطرة على أمراضه، ومتابعة طبية دورية في مستشفى توام بالعين.

وتبلغ كلفة علاجه في المستشفى لمدة عام 65 ألفاً و890 درهماً، لكن المشكلة أن إمكاناته المالية لا تسمح له بتدبير المبلغ. لذا يناشد أهل الخير مساعدته على تدبير تكاليف العلاج.

وأفاد تقرير طبي صادر عن مستشفى توام، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، بأن «(أبوأحمد) كان مصاباً بفشل كلوي، وتمت زراعة كلية له في عام 2014، وبعد فترة أصبح يعاني أمراضاً مزمنة بسبب الفشل الكلوي».

وأضاف التقرير أن «المريض بحاجة إلى أدوية خاصة لعلاج الكلى وأمرض السكري وضغط الدم التي يعانيها، كما أنه يحتاج إلى متابعة دورية في المستشفى لمدة ستة أشهر في قسم أمراض الكلي والأمراض الأخرى»، موضحاً أن «تكاليف علاجه لمدة عام تبلغ 65 ألفاً و890 درهماً، غير أن المريض يعجز عن سداد تكاليف العلاج، وليس لديه تأمين صحي».

وروى المريض (أبوأحمد) قصة معاناته مع المرض لـ«الإمارات اليوم»، قائلاً: «في عام 2014 أصبت بفشل كلوي شديد، ما استدعى إجراء عملية زراعة كلية، في مدينة الشيخ خليفة الطبية بأبوظبي، بعد أن تبرّع أحد أقربائي بها، وفعلاً تمت السيطرة على حالتي الصحية، ومكثت بالمستشفى أياماً عدة حتى تحسّن وضعي الصحي».

وأضاف: «بعد زراعة الكلية عدت إلى ممارسة حياتي بشكل طبيعي، لكن بعد فترة شعرت بألم في الرأس بشكل مستمر، إضافة إلى خسارة كبيرة في الوزن، وعدم القدرة على القيام بأي عمل، وعندها ذهبت إلى مستشفى توام بالعين لإجراء الفحوص والتحاليل اللازمة».

وتابع: «أظهرت نتائج الفحوص والتحاليل إصابتي بارتفاع حاد في نسبة السكري، إلى جانب ارتفاع ضغط الدم».

وقال إن «الأطباء أكدوا له ضرورة الالتزام بتناول الأدوية في وقتها المحدد»، مشيراً إلى أن إجمالي تكاليف علاجه لمدة عام تبلغ 65 ألفاً و890 درهماً.

وأكد أنه عاجز تماماً عن تدبير تكاليف علاجه، موضحاً أنه «المعيل الوحيد لأسرته المكوّنة من خمسة أفراد، ويعمل في إحدى الجهات الحكومية بالعين، براتب شهري قدره 4500 درهم، يدفع منه جزءاً للإيجار، وما تبقى من الراتب بالكاد يلبي متطلبات الحيات اليومية».

وأفاد بأنه طلب المساعدة من الأهل والأصدقاء، لكن وضعهم المالي صعب ولن يستطيعوا مساعدتي.

وناشد المريض (أبوأحمد) أصحاب الأيادي البيضاء والقلوب الرحيمة، مساعدته على تدبير تكاليف العلاج وإنقاذ حياته.

. المريض بحاجة إلى أدوية خاصة للسيطرة على أمراضه ومتابعات طبية دورية.