«أم عصام» تعيش على كرسي متحرك وتحتاج غسيلاً كلوياً وأدوية للسكري والضغط والقلب. أرشيفية 

«أم عصام» تحتاج 13.1 ألف درهم لتجديد بطاقة التأمين الصحي

تعاني «أم عصام» (مصرية - 72 عاماً) مشكلات صحية عدة، منها الفشل الكلوي، وتعيش على الغسيل الكلوي، فضلاً عن أمراض السكر والضغط والقلب، وهي تعيش على كرسي متحرك، ويعجز ابنها عن تدبير كلفة العلاج والمراجعات في المستشفى، بسبب انتهاء بطاقة التامين الصحي، ويناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في تدبير كلفة تجديد البطاقة وتبلغ 13 ألفاً و125 درهماً.

ويروي الشاب (عصام) قصته لـ«الإمارات اليوم»، قائلاً: «أنا المعيل الوحيد لأسرتي، بعد وفاة والدي، ما ثقّل علي الظروف ومتطلبات الحياة، وتوفير احتياجات أفراد أسرتي، إذ إنني حالياً أواجه معضلة في تجديد بطاقة الضمان الصحي لوالدتي المسنة، التي تتردد بشكل دائم على مستشفى توام في العين، لأنها تعاني إصابتها بأمراض عدة، منها السكر والضغط والقلب والفشل الكلوي، إذ تعمل جلسات غسيل كلوي في مستشفى توام، خصوصاً بعد انتهاء بطاقة التأمين الصحي، إذ أصبحنا نعاني لدخولها المستشفى في الفترة الأخيرة، بسبب عدم قدرتي على تجديد بطاقة التأمين». وأضاف أن «والدتي مقعدة، وتعيش على كرسي متحرك، ويجب علي أن أقوم بتجديد بطاقة الصحية لها في أسرع وقت لكي تباشر علاجها، ولكن ظروفي لا تسمح لي بذلك». وأضاف «أعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 6500 درهم، يذهب كله لإيجار المسكن، ورسوم أبنائي الدراسية، ومصروفات الحياة، وأعجز تماماً عن توفير العلاج لوالدتي المسنة». وتابع: «سبق لي تقديم طلب للحصول على مساعدة في مؤسسات وجمعيات خيرية، ولكن للأسف لم أوفق في ذلك، ولا أعرف كيفية تدبير مبلغ تجديد بطاقة التأمين الصحي لوالدتي، علماً بأن التأخير ليس في صالح والدتي، في ظل حاجتها الماسة للغسيل الكلوي، مع العلم بأن والدي كان السند لنا، وكان يسهم بشكل سنوي في سداد تكاليف تجديد بطاقة التأمين الصحي لوالدتي، فضلاً عن مصروفات الحياة ومتطلباتها، ولكن بعد وفاته زادت الأعباء المعيشية والحياتية، وتفاقم المشكلات بشكل أكبر، لذا أناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتي في تكاليف تجديد بطاقة التأمين الصحي لوالدتي المسنة». 

الأكثر مشاركة