سدّدا عنها 211.7 ألف درهم
متبرعان يتكفلان بأدوية «أم أحمد» لمدة 6 أشهر
تكفل متبرعان بسداد 211 ألفاً و776 درهماً، كلفة علاج (أم أحمد) لمدة ستة أشهر، حيث تبرع الأول بـ70 ألف درهم، والثاني بـ141 ألفاً و776 درهماً، وتعاني المريضة ارتفاع ضغط الشريان الرئوي التخثري المزمن منذ ست سنوات، وتزايدت مضاعفات المرض أخيراً، ما سبّب لها العديد من المشكلات الصحية، منها ضيق النفس والإعياء والسعال الجاف، وفقدان الوعي.
ونسق «الخط الساخن» بين المتبرعين ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل التبرع إلى حساب المريضة في مستشفى توام بالعين، وأعرب زوج المريضة عن سعادته البالغة، وشكره العميق للمتبرعَين، مثمناً وقفتهما معه في ظل معاناته المالية.
وكانت «الإمارات اليوم» نشرت، في 12 من مايو الجاري، قصة معاناة (أم أحمد) مع مرض ارتفاع ضغط الشريان الرئوي التخثري المزمن منذ ست سنوات.
وأكدت التقارير الطبية أن المريضة (مصرية - 39 عاماً)، تعاني وجود ضيق شديد في النفس.
وسبق أن روى زوج المريضة لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناة زوجته مع المرض، قائلاً إن حالتها الصحية تدهورت كثيراً في الفترة الأخيرة، إذ أصيبت بضيق حاد في النفس، وعدم القدرة على التنفس أو التحرك بشكل طبيعي، وعدم وضوح الرؤية وفقدانها الوعي، وشعورها الدائم بالتعب والإرهاق.
وأضاف: «نتيجة تدهور وضعها الصحي، أخذتها إلى قسم الطوارئ بمستشفى توام في العين، وبعد معاينة الطبيب المختص لحالتها، طلب منها إجراء فحوص وتحاليل وأشعة مقطعية، وقد أظهرت الفحوص أنها تعاني ارتفاع ضغط شريان الدم الرئوي المزمن، ما أدى إلى إصابتها بهذه الأعراض، من ضمنها ضيق شديد في التنفس».
وتابع زوجها أن «الطبيب قرر إعطاءها أدوية خاصة ومسكنات للسيطرة على هذا المرض المزمن، وواظبت زوجتي على تناول أدويتها بشكل مستمر، حتى استقرت حالتها الصحية، حيث كان لدينا بطاقة (عونك) وانتهت صلاحيتها، وتم رفض تجديدها بحجة أنها لا تعتبر من أصحاب الهمم، وكانت زوجتي تعالج بشكل مجاني».
ضيق تنفس
أكدت التقارير الطبية الصادرة عن مستشفى توام في العين، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها، أن المريضة (مصرية - 39 عاماً)، أُدخلت المستشفى تعاني وجود ضيق شديد في النفس، وعدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي، وبعد إجراء الفحوص والتحاليل تبينت إصابتها بمرض ارتفاع ضغط الشريان الرئوي المزمن.
وأضافت التقارير أن المريضة تحتاج إلى أدوية خاصة، تبلغ كلفتها 35 ألفاً و296 درهماً شهرياً، للسيطرة على هذا المرض، لأنه يهدد حياتها بالخطر.