291 نزيلاً استفادوا من مبادرة «العيادة الافتراضية»
أفاد مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في شرطة دبي العميد علي محمد الشمالي، بأن عدد النزلاء المستفيدين من مبادرة «العيادة الافتراضية» التي تم إطلاقها خلال شهر أبريل الماضي، بالتعاون مع المركز الصحي لشرطة دبي، بلغ 291 نزيلاً.
وقال الشمالي، إن مبادرة «العيادة الافتراضية» جاءت بناء على توجيهات القائد العام لشرطة دبي الفريق عبدالله خليفة المري، ومتابعة مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، وتهدف إلى إسعاد النزلاء وتقليل الوقت والجهد والكُلفة في عملية نقل النزيل من وإلى العيادات الخارجية أو المستشفى، وتحقيق الاستفادة الأكبر من الكادر العسكري المرافق للنزيل عند ذهابه إلى العيادة في مهام أخرى، كما أن ذلك يحقق التباعد الجسدي المطلوب خلال الفترة الراهنة في التصدي لجائحة فيروس كورونا (كوفيد-19).
وأوضح أن آلية عمل العيادة الافتراضية تكمن في تسجيل الراغبين من النزلاء في مقابلة الطبيب، ثم بعد ذلك يتم عمل الفحوص الأولية لهم من قبل الممرض ويتم إرسال الفحوص عن طريق النظام الإلكتروني إلى الطبيب، ويتم تحديد موعد مع الطبيب من خلال الاتصال ببرنامج «سكايب»، وبعد مقابلة الطبيب عن بُعد يتم إرسال الدواء للنزيل المريض في المؤسسات العقابية عن طريق الصيدلية، أما إذا كانت حالة النزيل المريض حرجة فيتم إرساله إلى العيادة. وأكد الشمالي حرص القيادة العامة لشرطة دبي على تقديم أفضل الخدمات للنزلاء وفق المعايير العالمية المتبعة، ومتابعة شؤونهم منذ دخولهم للمؤسسات العقابية والإصلاحية حتى الانتهاء من قضاء فترة عقوبتهم، بالإضافة إلى استشرافها للمستقبل لمواكبة أحدث التقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مبادرات وبرامج الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية وفق أحدث التقنيات العالمية، بما يعكس الصورة المشرقة للقيادة العامة لشرطة دبي.
وعبر عدد من النزلاء عن شكرهم للقيادة العامة لشرطة دبي لحرصها واهتمامها بهم وتوفير الخدمات كافة لهم سواء في البرامج التعليمية أو خدمات الرعاية الصحية، مؤكدين أن مبادرة العيادة الافتراضية تعتبر من أهم المبادرات في ظل الظروف التي يعانيها العالم من جائحة «كورونا».