متبرع وجمعية «تراحم» يتكفلان بعلاج «أبوهبة» من السرطان
تكفل متبرع وجمعية تراحم الخيرية في دبي، بسداد 63 ألفاً و391 درهماً، كلفة جراحة استئصال كلى، وجزء من المثانة وعلاج كيماوي وإشعاعي للمريض (أبوهبة - سوداني - 61 عاماً)، الذي يعاني السرطان.
ونسق «الخط الساخن» بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، لتحويل مبلغ 43 ألفاً و391 درهماً قدمه المتبرع، و20 ألف درهم من جمعية تراحم لحساب المريض بمستشفى دبي.
وكانت «الإمارات اليوم» نشرت بتاريخ 26 مارس الماضي، قصة معاناة المريض، وعدم قدرة أسرته على تدبير كلفة علاجه.
وأعربت ابنة المريض عن شكرها العميق للمتبرع، ولجمعية تراحم الخيرية، ووقفتهما معهم، مشيرة إلى أن خبر التبرع أسعدها كثيراً.
وأكد التقرير الطبي أن المريض يحتاج إلى استئصال إحدى كليتيه وجزء من المثانة، وجلسات علاج كيماوي ونووي في أسرع وقت ممكن.
وكانت ابنة المريض، روت لـ«الإمارات اليوم»، قصة معاناة والدها مع المرض، قائلة: إن «والدي يعاني أمراضاً مزمنة عدة، منها إصابته بمرض القلب، والسكري والضغط، ومنذ أشهر شعر بألم شديد في الكلى وحُمى وعدم قدرته على النهوض من السرير».
وأضافت: «اصطحبنا والدي إلى إحدى العيادات الخاصة في الشارقة، وتم إجراء الفحوص والتحاليل اللازمة له، وطلب الطبيب المعالج التوجه به فوراً إلى أقرب مستشفى حكومي، لإجراء الفحوص والتحاليل بشكل أكثر دقة، لشكه في إصابة والدي بمرض خبيث».
وأكملت الابنة: «توجهنا على الفور إلى مستشفى دبي، وطلب الطبيب إجراء تحاليل وفحوص جديدة، وكشفت نتيجة التحاليل إصابة والدي بسرطان في الكلى، وطلب الطبيب ضرورة أخذ خزعة من النخاع».
وأضافت: «بعد ثلاثة أسابيع ظهرت نتيجة العينة، وأكدت أنه مصاب بسرطان في الكلى، ويحتاج إلى استئصال إحدى الكليتين وجزء من المثانة، إضافة إلى حاجته لجلسات علاج كيماوي، وجلسات إشعاع نووي، بعد إجراء العمليات الجراحية».
معيلة وحيدة لـ 5 أفراد
قالت ابنة المريض، إن «أختها هي المعيلة الوحيدة للأسرة، وتعمل مشرفة حافلات بإحدى المدارس الخاصة، براتب 1800 درهم، وبالكاد يلبي المتطلبات الضرورية للأسرة المكونة من خمسة أفراد».