دفع 18.4 ألف درهم فاتورة ولادة زوجته
متبرّع يُنهي معاناة «أبوإيان»
تكفّل متبرّع بإنهاء معاناة (أبوإيان)، وسدد عنه 18 ألفاً و463 درهماً، تكاليف ولادة زوجته وإقامتها بمستشفى توام الحكومي في العين.
ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل مبلغ التبرع إلى حساب المريضة في المستشفى.
وأعرب (أبوإيان) عن جزيل شكره للمتبرع، ووقفته معه، في ظل الظروف المالية الصعبة التي يمر بها، مشيراً إلى أن هذا التبرع ليس غريباً على سكان الدولة في تكاتفهم مع الحالات الإنسانية، ومد يد العون والمساعدة لكل محتاج.
وكانت «الإمارات اليوم» نشرت في تاريخ السادس من شهر مايو الجاري قصة معاناة (أبوإيان ـ باكستاني)، بسبب عجزه وقتها عن سداد كلفة ولادة وإقامة زوجته في مستشفى توام.
وأكد التقرير الطبي أن الزوجة دخلت تعاني آلاماً حادة، وبعد توقيع الكشف عليها تبين أنها أعراض الولادة، واضطرت إلى الإقامة يوماً واحداً في المستشفى، حتى تحسنت حالتها الصحية.
وسبق أن روى (أبوإيان) قصته لـ«الإمارات اليوم» قائلاً: «رزقني الله بإيان بداية شهر أبريل الماضي، وغمرتنا الفرحة بقدومه، وهو الابن الثاني لنا، لكن الفرحة نقصت بسبب فاتورة المستشفى التي عجزنا عن سدادها بسبب ظروف الأسرة الصعبة التي تمر بها، ولم أكن متوقعاً أن تبلغ كلفة عملية الولادة 18 ألفاً و463 درهماً».
وأوضح أنه كان يعتقد أن زوجته ستكمل الشهر التاسع من الحمل، وكان يدخر مبلغاً بسيطاً لولادتها، لكن الولادة جاءت في بداية الشهر التاسع من الحمل، ما أربك حساباته وجعله يعجز عن سداد فاتورة المستشفى.
وأوضح (أبوإيان) أنه متوقف عن العمل منذ نحو شهرين، حيث كان يعمل بائعاً لدى أحد محال السمك براتب 1500 درهم، وفي ظل الأوضاع الراهنة توقف عن العمل، ولايزال يبحث عن فرصة عمل جديدة، وليس لديه أي مصدر آخر للدخل، وأسرته مكونة من أربعة أفراد.
آلام ونزيف حاد
أفاد التقرير الطبي الصادر عن مستشفى توام في مدينة العين، وحصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، بأن الزوجة (29 عاماً)، دخلت قسم الطوارئ في المستشفى تعاني آلام ولادة حادة، حيث إنها كانت في الأسبوع الثاني من الشهر التاسع للحمل، وأجريت لها عملية ولادة طبيعية، وجاء الطفل بصحة جيدة.
وأضاف التقرير: «بعد الولادة مباشرة تعرضت الأم إلى نزيف حاد أدى إلى إقامتها في المستشفى تحت الملاحظة الطبية لمدة يوم واحد، وتحسنت حالتها الصحية، وترتبت عليها فاتورة بقيمة 18 ألفاً و453 درهماً».
الأب كان بائعاً في محل للسمك براتب 1500 درهم، وتوقف عن العمل.