عبر «التواصل الاجتماعي» خلال شهر رمضان
«تنمية المجتمع» تطلق مبادرات تفاعلية لتعزيز المهارات الحياتية
اعتمدت وزارة تنمية المجتمع برنامجاً رمضانياً استثنائياً بفعاليات نوعية ومبادرات هادفة وبرامج مؤثرّة، عبر وسائل التواصل الاجتماعي خلال شهر رمضان، حيث تم تخصيص مجموعة حلقات إعلامية تثقيفية واجتماعية تُعزز التواصل والتفاعل والتفاؤل خلال الشهر الفضيل، بما يدعم الجهود المبذولة في إطار تحقيق استقرار الأسرة وسعادة المجتمع، والتي يجري بثها يومياً، وعلى مدار الأسبوع عبر تطبيق إنستغرام وزارة تنمية المجتمع @mocduae.
وتعود مبادرة «مدرسة الحياة» بحلتها الرمضانية، وذلك في إطار المبادرات التي يقدمها البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة بوزارة تنمية المجتمع، تحقيقاً للسعادة والاستقرار على نطاق الأسرة والمجتمع، وسعياً لجودة حياة أفضل للجميع، حيث يتم بث مجموعة من الجلسات المعنية بتعزيز المهارات الحياتية لأفراد المجتمع خلال شهر رمضان، بالتعاون والتنسيق مع خبراء مختصين في مجالات التوعية الدينية والصحية والعلاقات الاجتماعية والمشاركات المجتمعية، وذلك من خلال البث المباشر عبر منصات التواصل الاجتماعي الرسمية للبرنامج @happyuae في «يوتيوب وإنستغرام وبودكاست».
ويعرض البرنامج الرمضاني لوزارة تنمية المجتمع 2021، مسميات عدة تحفز المشاركة والمتابعة لمختلف أفراد الأسرة، وذلك في إطار مبادرات هادفة هي: «رمضاننا غير»، «دقائق مع الأمل»، «الشباب ورمضان»، «تآلف لايف»، «رمضان لول»، بالإضافة إلى مبادرة تعريف المجتمع بعدد من مشاريع الأسر الإماراتية المنتجة ضمن إطار الإنتاج الغذائي.
وتتضمن فعاليات وبرامج وزارة تنمية المجتمع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حلقات «رمضاننا غير» التي يقدمها أحمد عبدالكريم، مرة أسبوعياً، كل يوم أحد، وتتناول موضوعات: التواصل مع الأسر في شهر رمضان، وجدول العبادات للأسرة في رمضان، وأهمية التطوع وفعل الخير، وصلة الرحم في رمضان.
ويتضمن البرنامج كذلك حلقات «دقائق مع الأمل» تقدمها الملهمة الدكتورة أمل بنت فلاح العتيبي، وهي 20 حلقة «تسجيل صوتي» تعرض على جميع قنوات التواصل، ويتم تداولها عبر واتس أب، وهي نصائح موجهة لأفراد الأسرة من خلال «كروت الحكمة» التي تقدمها الدكتورة أمل.
وتسعى الوزارة لتحقيق التواصل الإيجابي بين مختلف مكونات المجتمع وجميع أفراد الأسرة، خلال شهر رمضان المبارك، انطلاقاً من قاعدة التفاعل المستدام مع الجميع بالوصول إليهم بالطريقة التي تناسب مختلف فئات المجتمع، الأسرة وكبار المواطنين والشباب والأطفال وأصحاب الهمم، عبر برامج وتطبيقات ذكية ونوافذ إلكترونية نوعية، في سابقة تنموية تأتي استكمالاً لجهود الوزارة وحرصها على مواصلة تقديم الخدمات الاستباقية في مختلف الأوقات، تحقيقاً لمبدأ «أسرة مستقرة.. مجتمع متلاحم»، لاسيما في ظل الظروف الراهنة.
• الوزارة تسعى لتحقيق التواصل الإيجابي بين مكونات المجتمع وجميع أفراد الأسرة.