4 متسابقين تنافسوا في أمسية اليوم السابع
ارتفاع حرارة المنافسات في جائزة دبي للقرآن
شهد اليوم السابع من فعاليات مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم، في دورتها الـ24 (دورة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، رحمه الله) زيادة حدة المنافسة بين المشاركين، واستكملت لجنة الاختبار برئاسة فضيلة الشيح الدكتور سالم محمد الدوبي المازمي، الاستماع إلى المتسابقين المتقدمين للتنافس في حفظ كتاب الله وتجويده، وهم: عبدالرحيم عبدالسلام محمد من الهند، وأبوسفيان ياكوبا ياميغو من بوركينافاسو، ومحمد عبدالرحمن أبوقاسم من سورية، وحسن عبدالرحمن جمال من إثيوبيا.
وتولى عضو لجنة التحكيم فضيلة الشيخ الدكتور أيمن أحمد أحمد محمد سعيد، طرح الأسئلة على المتسابقين، بحضور مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، المستشار إبراهيم بوملحة، وأعضاء اللجنة المنظمة وجمع من الحضور المهتمين بمتابعة المنافسات القرآنية في شهر الخير والرحمة، ورعى الأمسية كلّ من: هيئة كهرباء ومياه دبي، ومصرف الإمارات الإسلامي، وشركة دبي الإسلامية للتأمين.
وقال ممثل الهند المتسابق عبدالرحيم عبدالسلام: «جئت إلى الإمارات مع عائلتي صغيراً بعمر سنة ونصف، وهنا حفظت القرآن الكريم، ودرست في كلية عجمان وأنهيت البكالوريوس في تخصص الكمبيوتر». وذكر المتسابق أبوسفيان ياكوبا ياميغو ممثل بوركينافاسو الطالب في السنة الثالثة بكلية علوم القرآن في الجامعة القاسمية، أنه بدأ حفظ القرآن الكريم بسن الحادية عشرة وختمه في ثلاث سنوات، وبدأ الحفظ على يد والده الذي سجله بعد ذلك في مراكز التحفيظ حيث أكمل الحفظ. وقال المتسابق الحافظ محمد عبدالرحمن أبوقاسم ممثل سورية، إنه جاء إلى الإمارات مع عائلته في سن الثامنة، وهو طالب في جامعة الوصل بكلية الشريعة في السنة الرابعة، بدأ حفظ القرآن الكريم بسن الرابعة عشرة وختمه في سنة واحدة.
فيما أكد المتسابق حسن عبدالرحمن جمال ممثل إثيوبيا، أنه ولد في الإمارات، ويدرس في الصف الثاني عشر، وبدأ حفظ القرآن الكريم في سن الخامسة، وختمه في ست سنوات، وبدأ الحفظ على يد والدته في البيت، ثم سجل في حلقات جمعية النهضة ثم مركز الصحابة.
يذكر أن اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، أعلنت عن اختيار هيئة آل مكتوم الخيرية شخصية العام الإسلامية للدورة 24 للجائزة (دورة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، رحمه الله).
وأفاد المستشار إبراهيم بوملحة، في مؤتمر صحافي أول من أمس، بأن هذا الاختيار يأتي تقديراً لدور الهيئة الريادي في المجالات الإنسانية والثقافية، منذ أن أسسها في عام 1997 المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم.
وقال إن العطاء ودعم العمل الإنساني محلياً وعربياً وعالمياً يعد من أبرز سمات هيئة آل مكتوم الخيرية.