الدورة السابعة حققت رقماً قياسياً بمشاركة 5407 متسابقين من 81 جنسية
سيف بن زايد يكرّم الفائزين بجائزة التحبير للقرآن وعلومه
كرّم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الفائزين بجوائز مسابقة «التحبير للقرآن الكريم وعلومه 2021» في دورتها السابعة، في حفل افتراضي عن بُعد أقيم، مساء الخميس، عبر تقنيات الاتصال المرئي، وقد حققت هذه الدورة رقماً قياسياً جديداً بمشاركة 5407 متسابقين من 81 جنسية من دول العالم.
وتقدّم سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، بالشكر والتقدير والتهنئة للفائزين في هذه الدورة، على بما بذلوه من جهود لترسيخ صورة الإسلام الحقيقية القائمة على التراحم والتعاطف الإنساني، وقدم الشكر لكل المشاركين فيها من مختلف دول العالم، ولجميع الشركاء والرعاة والعلماء الأفاضل، الذين أسهموا في إنجاح هذه الجائزة الدولية، التي تدعو إلى خير البشرية والإنسانية، مؤكداً أن الإمارات، برؤية قيادتها الحكيمة، تفتح أبوابها للعالم وترحب بكل من يسعى لخير البشرية والعالم.
حضر الحفل رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، الشيخ عبدالله بن بيه، ورئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الدكتور حمدان مسلم المزروعي، ورئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، الدكتور محمد مطر الكعبي، وأمين عام الجائزة المستشار الديني بديوان ولي عهد أبوظبي، الدكتور فاروق محمود حمادة، والمدير العام رئيس اللجنة العليا للجائزة، أحمد إبراهيم سبيعان الطنيجي، وممثلو الشركات الراعية والداعمة، وعدد من الحضور.
وبدأ الحفل، الذي أداره الإعلامي الإماراتي أحمد اليماحي، بالسلام الوطني لدولة الإمارات، وتلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم بصوت زايد سلطان المنصوري، الفائز الأول بمسابقة ترتيل القرآن الكريم لفئة المواطنين الذكور في هذه الدورة 2021، إلى جانب عرض فيديو حول مسيرة الجائزة والتعريف بقيمها، وبعض الإحصاءات الخاصة بهذه الدورة السابعة.
وثمّن الشيخ عبدالله بن بيه، في كلمة له بهذه المناسبة، دور الجائزة في تعزيز قيم التسامح، والتعايش والأخوة الإنسانية، ذلك أن التسامح في الإسلام يشكّل ثقافة متكاملة لها قيمها.
وقدّم الشكر لجهود الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ودعمه لهذه الجائزة الخيرة العطرة، التي تحرص على إعلاء قيم القرآن الكريم الذي يرفع الناس درجات، وذلك سيراً على نهج القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، الذي رسّخ دعم العلماء.
وقال الدكتور فاروق محمود حمادة: «نحن اليوم نشهد نهاية دورة جديدة من عُمر الجائزة، وهي تتسع دائرتها حيث تشهد إقبالاً متزايداً»، مشيراً إلى أن العالم يشهد تحديات على مستوى القيم والأخلاق، ونحن في الإمارات تبث قيادتها روح التعايش والمساواة، وتقدم نبراساً عالمياً يجمع ولا يفرق.
وكشف أحمد إبراهيم سبيعان الطنيجي أن عدد المشاركين في هذه الدورة السابعة، بلغ رقماً قياسياً جديداً بمشاركة 5407 من 81 جنسية، مقارنة مع 3394 مشاركاً في الدورة السابقة 2020، موضحاً أن الدورة الحالية شهدت تنافساً عالياً في الفئات كافة، وقد حققت الجائزة أهدافها في تحقيق التواصل الحضاري وزرع القيم النبيلة، والمبادئ السامية والروح الوثابة، وترسيخ الفكر والفهم الصحيحين لبناء المستقبل.