دفع 6500 درهم لإدارة المستشفى
متبرّع ينهي معاناة «مريم» ويسدد كلفة أشعة الرنين المغناطيسي
أنهى متبرّع معاناة (مريم) وتكفل بسداد 6500 درهم كلفة إجراء أشعة رنين مغناطيسي للكبد، لاكتشاف ورم على الكبد وتشخيص نوعه وبدء علاجها في مستشفى توام بمدينة العين، ودفع المتبرع المبلغ في حساب المريضة.
وكانت «الإمارات اليوم»، نشرت بتاريخ 22 من شهر نوفمبر الجاري، قصة معاناة (مريم - 41 عاماً) وإصابتها بورم حول المعدة، وأورام الغدد الصماء العصبية، وتم اكتشاف المرض منذ عامين، وتحتاج إلى إجراء أشعة رنين مغناطيسي للكبد، لاحتمال وجود ورم سرطاني عليه، لتشخيص نوعه وعلاجها إنقاذاً لحياتها، وتبلغ كلفة الأشعة 6500 درهم.
وأفادت التقارير الطبية الصادرة عن مستشفى توام في العين، وحصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها، بأن «المريضة تعاني ورماً حول معدتها، وأورام الغدد الصماء العصبية، منذ عامين، وأجريت لها عملية تنظير المعدة، وتم أخذ خزعة من المعدة، التي أكدت وجود ورم في الغدد الصماء».
وأضاف التقرير أن المريضة تلقت العلاج اللازم للسيطرة على المرض، وتعاني حالياً ورماً على الكبد، وتحتاج إلى إجراء أشعة رنين مغناطيسي بشكل مستعجل، لتشخيص نوع السرطان والبدء بعلاجها وإنقاذ حياتها.
وسبق أن روت (مريم) قصة معاناتها مع المرض لـ«الإمارات اليوم»، قائلة: «قبل عامين شعرت بألم شديد في معدتي، عندها ذهبت إلى إحدى العيادات القريبة من منزلي، حيث تم إعطائي بعض المسكنات والأدوية، وخفّ الألم، وعندما كنت في العمل، عادت لي الآلام بحدة شديدة، وتم نقلي إلى مستشفى توام».
وتابعت: «وصلت إلى قسم الطوارئ في المستشفى، حيث أجريت لي تحاليل وفحوص طبية، وخلال ذلك، تناولت مسكنات لتخفيف حدة الألم، وأظهرت الفحوص أوراماً في المعدة، وطلب الطبيب ضرورة إجراء عملية المنظار للتأكد من حالتي الصحية».
وأضافت: «بقيت في المستشفى يومين، وأجريت لي عملية منظار، وأخذ خزعة من الورم، وتبين وجود ورم حول المعدة، وأورام في الغدد الصماء العصبية، وأخبرني الطبيب بضرورة إعطائي أدوية خاصة للسيطرة على وضعي الصحي، وفي حال عدم استجابتي للأدوية، سأخضع لجلسات العلاج الكيماوي، وعندما خرجت من المستشفى تحسنت حالتي الصحية، والتزمت بالفحص الدوري كل ثلاثة أشهر».
وأوضحت (مريم) أن الآلام باغتتها منذ شهرين، وذهبت إلى المستشفى فطلب الطبيب منها إجراء أشعة رنين مغناطيسي، للتأكد من عدم وجود أي أورام سرطانية.
وأفادت المريضة بأن مركز الأشعة أخبرها بأن كلفة إجراء أشعة الرنين تبلغ 6500 درهم، مشيرة إلى أنها تُعيل نفسها، ودون عمل منذ عام، وليس لديها أي مصدر للدخل غير بعض المساعدات التي تقدمها لها صديقة والدتها، التي تعيش معها حالياً.
وقالت (مريم): «لم أعد أحتمل حدة الآلام التي أشعر بها بشكل متواصل، لكنني غير قادرة على فعل أي شيء»، مثمنة كرم المتبرع الذي بادر بسداد كلفة الأشعة وفتح لها طاقة أمل جديدة في الحياة.