شرطة دبي تدعو المحسنين إلى التبرّع عبر الجهات الخيرية
حثت القيادة العامة لشرطة دبي الأفراد على أهمية التبرع بالصدقات عبر الجهات الخيرية المُختصة والمعتمدة في الدولة، ضماناً لوصولها إلى مستحقيها من المُحتاجين، داعيةً إلى عدم إعطاء الصدقات والتبرع بالمبالغ المالية إلى المتسولين الذين يستغلون حرمة الشهر الفضيل للحصول على الكسب المالي بطريقة غير قانونية.
وأكد مدير إدارة التوعية الأمنية في الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، بطي أحمد بن درويش الفلاسي، أن شرطة دبي، وبالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، تحرص على توعية أفراد المجتمع منذ بدء شهر رمضان المبارك بأهمية عدم التعاطي مع المتسولين عبر حملة «التسوّل مفهوم خاطئ للتراحم»، الهادفة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر ظاهرة التسوّل، والحفاظ على أمن المجتمع واستقراره.
وأشار الفلاسي إلى أن حملة «التسوّل مفهوم خاطئ للتراحم»، وزعت منذ بداية الشهر الفضيل ملصقات، ونفذت محاضرات توعية في المساجد على مستوى إمارة دبي، إلى جانب وضع إعلانات متنوعة في الشوارع ومراكز التسوق والجمعيات التعاونية.
وبيّن الفلاسي أن الحملة أرسلت 76 ألفاً و60 رسالة توعية إلى متعامليها الخارجيين والداخليين عبر خدمة البريد الإلكتروني، في حين بلغ عدد مشاهدات المواد الإعلامية للحملة على مواقع التواصل الاجتماعي منذ إطلاقها، 453 ألفاً و38 مشاهدة، منها 181 ألف مشاهدة على «تويتر»، و137 ألفاً و408 مشاهدات على «فيس بوك»، و134 ألفاً و621 مشاهدة على «إنستغرام».
منع الظواهر السلبية
وأكد الفلاسي أن حملة «التسوّل مفهوم خاطئ للتراحم»، تأتي في إطار تعزيز مساهمة أفراد المجتمع الإيجابية مع الأجهزة الأمنية في الحدّ من ظاهرة التسوّل، وحثهم على التبرع بأموال صدقاتهم إلى الهيئات والجمعيات الخيرية، حتى يضمنوا وصولها إلى مستحقيها من الفقراء والمحتاجين، وألّا يكونوا سبباً في انتشار الظواهر السلبية التي تخلّ بأمن المجتمع.
وحث الفلاسي أفراد المجتمع على عدم الاستجابة لاستجداء المتسولين، أو التعامل معهم بمشاعر العطف بسبب مظاهرهم الخادعة، مؤكداً في الوقت ذاته أهمية عدم التعامل مع الرسائل الإلكترونية التي يرسلها المتسولون عبر منصات التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني لخداع الناس واستجداء المال.