تعاني سرطان الثدي الممتد إلى العمود الفقري
«رحاب» تحتاج إلى أدوية بـ 101 ألف درهم لإنقاذ حياتها
اكتشفت (رحاب - أردنية - 57 عاماً) إصابتها بسرطان الثدي في شهر مايو من العام الماضي، وعلى الرغم من قسوة الصدمة، بدأت في تلقي جلسات العلاج الكيماوي والإشعاعي بمستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، من أجل السيطرة على السرطان، الذي تبين أنه ممتد إلى العمود الفقري، وفق التقرير الطبي الصادر عن المستشفى، والذي أكد حاجة المريضة إلى أدوية ما بعد جلسات العلاج لمدة ستة أشهر بقيمة 101 ألف و520 درهماً، ثم تستمر بعد ذلك بتلقي علاج مدى الحياة لإنقاذ حياتها، والمشكلة أن ظروف الزوج المالية صعبة، ولا يستطيع تحمل كلفة العلاج، لذا يناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مد يد العون له ومساعدته في تدبير كلفة الأدوية التي تحتاج إليها زوجته قبل فوات الأوان لإنقاذ حياتها.
وتفصيلاً، روى زوج المريضة لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناتها مع المرض، قائلاً: «إن زوجته بدأت منذ فترة الشعور بآلام حادة ومتقطعة في منطقة الظهر، تزداد حدتها خلال ساعات الليل، وأنها اعتادت تناول المسكنات الطبية واستخدام مرهم لتخفيف حدة الآلام».
وتابع: «إنه بعدها بدأ يلاحظ شحوب وجهها، وبمرور الوقت بدأت تعاني تعباً شديداً يجعلها غير قادرة على أداء الواجبات المنزلية، وكانت تعاني صعوبة في الحركة أو المشي لمسافات طويلة عند التسوّق، وتشعر في بعض الأحيان بـ(خدران) في أطرافها، وبدأت آلام الظهر في الازدياد بمرور الأيام».
وأضاف الزوج أنه «أصطحب زوجته إلى قسم الطوارئ في مدينة الشيخ شخبوط الطبية، وتم إجراء الفحوص والتحاليل المخبرية والأشعة المقطعية، وأخبره الطبيب المعالج بوجود ورم في منطقة الثدي، منتشر في منطقة العمود الفقري، ولابد من أخذ عينة للتأكد بشكل أكثر دقة من حالة المريضة».
وأشار إلى أن زوجته مكثت في المستشفى 15 يوماً تتلقى العلاج والرعاية الصحية الفائقة، وأخبره الطبيب بعد ظهور نتائج العينة والفحوص الطبية بوجود كسر في العمود الفقري (الفقرة الثانية)، بسبب تآكل الفقرات وهشاشتها، ولابد من البدء في الخضوع لجلسات العلاج الكيماوي والإشعاعي على الفور حتى يتم السيطرة على المرض في أسرع وقت، خوفاً من انتشاره في أماكن أخرى بالجسم، ما يشكل خطراً على حياتها.
وذكر الزوج أن زوجته أنهت 10 جلسات من العلاج الإشعاعي والكيماوي، وتحتاج الآن إلى أدوية وعقاقير طبية بقيمة 101 ألف و520 درهماً لمدة ستة أشهر، وهذا المبلغ يفوق قدرته المالية، لافتاً إلى أنه المعيل الوحيد لأفراد أسرته المكونة من خمسة أشخاص، ويعمل في قطاع حكومي براتب 18 ألف درهم، يدفع منه التزامات أفراد أسرته من مأكل ومشرب، ويرسل جزءاً من الراتب لأبنائه الذين يدرسون في الأردن من أجل المعيشة ومصروفات التعليم.
وناشد الزوج أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في تدبير تكاليف الأدوية والعقاقير الطبية، لإنقاذ زوجته قبل فوات الأوان، مؤكداً أن الأدوية ضرورية لزوجته ولا تستطيع الحياة من دونها.
10 جلسات علاجية
أفاد التقرير الطبي الصادر عن مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، وحصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، بأن المريضة (رحاب ـ أردنية ـ 57 عاماً)، تعاني سرطان الثدي الممتد إلى العمود الفقري، وخضعت للعلاج الكيماوي، وحالياً أنهت 10 جلسات إشعاعية وكيماوية.
وأضاف التقرير أن المريضة تحتاج إلى أدوية وعقاقير طبية ما بعد جلسات العلاج لمدة ستة أشهر بقيمة 101 ألف و520 درهماً، ثم بعد ذلك تداوم على تناول الأدوية مدى الحياة لإنقاذ حياتها.
• «رحاب» أنهت 10 جلسات من العلاج الإشعاعي والكيماوي، ولا تستطيع الحياة من دون العلاج.