3 متبرعين يتكفلون بمصروفات علاج المعمر «حسن»
تكفل ثلاثة متبرعين بسداد 41 ألفاً و690 درهماً، كلفة الأجهزة والمستلزمات الطبية والأدوية التي يحتاجها المعمر (حسن - يمني - 107 أعوام) الذي يعاني التهاباً رئوياً ونوبات دماغية، وطريح الفراش منذ ثمانية أشهر نتيجة الأمراض التي يعانيها.
ونسق «الخط الساخن» بين المتبرعين ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل مبلغ التبرع إلى حساب المريض في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي.
وأعرب أفراد أسرة المريض عن سعادتهم وشكرهم العميق للمتبرعين على استجابتهم السريعة ووقفتهم الكريمة مع معاناة المريض، في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها، مشيرين إلى أن التبرع فتح باب أمل لتلقي والدهم العلاج والحصول على الأجهزة الطبية التي يحتاجها، موضحين أن هذا التبرع ليس بغريب على أفراد المجتمع الذين يترجمون سياسة العمل الخيري الإنساني.
وكانت «الإمارات اليوم» نشرت أول من أمس، قصة المعمر (حسن - يمني - 107 أعوام)، الذي يعاني إصابته بالتهاب رئوي فيروسي ونوبات دماغية، ولا يستطيع الأكل إلا عن طريق أنبوب في الأنف، وهو طريح الفراش بصورة دائمة. ووفقاً لمستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، فإن المريض يحتاج إلى أجهزة ومستلزمات طبية وأدوية وعلاج تبلغ كلفتها 41 ألفاً و690 درهماً، وكانت المشكلة أن أسرة المريض تمر بظروف مالية صعبة تحول دون تدبير هذا المبلغ.
وسبق أن روى ابن المريض لـ«الإمارات اليوم»، مشكلة والده مع المرض قائلاً، إن والده طريح الفراش منذ ثمانية أشهر، بسبب الأمراض التي يعانيها، وسبق أن اصطحبه إلى مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، وأجريت له الفحوص والتحاليل، وتبين أنه يعاني إصابته بالتهاب رئوي فيروسي ونوبات دماغية، وحالياً لا يستطيع الأكل إلا عن طريق أنبوب في الأنف، لافتاً إلى أنه كلما تدهورت الحالة الصحية لوالده كان ينقله إلى قسم الطوارئ في المستشفى ليخضع للعلاج اللازم حتى تستقر حالته الصحية.
وأضاف أن الأطباء أكدوا أن والده يحتاج إلى علاج وأدوية وأجهزة طبية تبلغ كلفتها 41 ألفاً و690 درهماً، وكانت المشكلة أن الأسرة تمر بظروف مالية صعبة، وكلفة العلاج تفوق إمكاناتها المالية المتواضعة.
وأوضح الابن أنه الوحيد لأبيه ومعيل الأسرة، ودخله محدود جداً، ولا يغطي حتى متطلبات الحياة ومصروفاتها، مشيراً إلى أنه تلقى مساعدات مرات عديدة من قبل مؤسسات خيرية وفاعلي الخير، وحالياً يعجز عن سداد كلفة علاج والده، في ظل غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار، مشيراً إلى أنه يقيم في أبوظبي، ويبلغ إيجار المسكن 1400 درهم شهرياً.
وأشار إلى أن الوضع الصحي لوالده يسوء يوماً بعد يوم، والتأخير في تقديم العلاج له يفاقم وضعه الصحي، لافتاً إلى أن الأطباء أكدوا ضرورة الانتظام في تناول الأدوية في مواعيدها المحددة، من أجل السيطرة على المرض حتى تتحسن حالته الصحية، كما أنه يحتاج إلى أجهزة طبية، منها كرسي متحرك يساعده على سهولة التنقل.
نستمع إلى همومكم وملاحظاتكم وآرائكم، ونستهدف نشر ثقافة العمل الخيري في المجتمع، وتقديم العون للمحتاجين، واستثمار أصحاب الأيادي البيضاء في فعل الخير، لتذهب تبرعاتهم إلى من هم بأمس الحاجة إليها.
• «حسن» طريح الفراش ولا يستطيع الأكل إلا عن طريق أنبوب في الأنف.