«خليفة بن زايد الإنسانية» تنظم عرساً جماعياً في البحرين
نظّمت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، بالتعاون مع المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية في مملكة البحرين، حفل الزفاف الجماعي الـ11 في المملكة، الذي شمل 1200 شاب وفتاة، وأقيم في قاعة الشيخ عبدالعزيز بن محمد آل خليفة، بمقر جامعة البحرين بالصخير.
حضر الحفل الذي يُعد الأكبر في مملكة البحرين، الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، سفير دولة الإمارات في المنامة، والمدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، محمد حاجي الخوري، والأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية الدكتور مصطفى السيد.
وأكد محمد حاجي الخوري أن حفل الزواج الجماعي يعبّر عن متانة الأواصر الأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين وقيادتيهما وشعبيهما، لافتاً إلى السعي نحو زيادة هذه المبادرات الطيبة التي تعنى بالتماسك المجتمعي.
وقال إن «المؤسسة، وبتوجيهات قيادتنا الرشيدة، تزيد عاماً تلو آخر اهتمامها بهذه المبادرة الإنسانية - الاجتماعية، ويسعدنا في مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية أن نواصل دعم الشباب في مملكة البحرين الشقيقة من المقبلين على الزواج، من خلال مبادرة الأعراس الجماعية، التي هي جزء من ثقافة الخير والعطاء، حيث نزف اليوم 1200 عريس وعروس، ليصل العدد الإجمالي للمستفيدين من هذه المبادرة إلى 8126».
وأضاف: «مرت 11 سنة على هذا اللقاء السنوي المبارك، وندعو الله عز وجل أن يستمر الخير والتعاون بين البلدين الشقيقين لسنوات مقبلة عديدة، لنكون معاً ويداً بيد لزرع الخير والاستقرار في بلداننا الغالية».
من جانبه، قال الدكتور مصطفى السيد إن تنظيم الحفل، بدعم من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بدولة الإمارات، خير دليل على متانة العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط بين مملكة البحرين ودولة الإمارات الشقيقة، قيادةً وحكومةً وشعباً.
كما أعرب العرسان وذووهم عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات، ممثلة بمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، على دعمها للعرس الجماعي، مشيدين بالحرص الكبير الذي توليه قيادة الإمارات لأبناء البحرين، عبر مشاركتهم أفراحهم في جميع مناسباتهم، مؤكدين أن مثل هذه الفعاليات تزيد الترابط الاجتماعي، وتخفف من أعباء الزواج على المشاركين، وتسهم في بناء أسرة بحرينية مترابطة.