«حق معلوم» تنفق 30 مليون درهم حتى بداية النصف الثاني من رمضان
أفادت جمعية بيت الخير بأن حملتها الرمضانية «حَقٌّ مَّعْلُومٌ» تمضي وفق ما رُسم لها، مؤكدة أن إجمالي ما أنفق حتى بداية النصف الثاني من شهر رمضان اقترب من 30 مليون درهم، من أصل 59.4 مليون درهم، المبلغ المستهدف الذي وضعته إدارة الجمعية للحملة خلال هذا العام.
وكانت كوادر الحملة انتهت مع بداية الشهر من توزيع «المير الرمضاني» على الأسر المواطنة الأقل دخلاً والحالات المستحقة، بقيمة تجاوزت ستة ملايين درهم، حيث تم استلام المستفيدين لمواد «المير» الغذائية عبر الهوية الوطنية، بموجب تفاهم «بيت الخير» مع الجمعيات التعاونية والمراكز التجارية المعتمدة، التي زُوّدت بقوائم أسماء الأشخاص المخولين باستلام «المير»، ليختاروا المواد الغذائية اللازمة لأسرهم، بما قيمته من 1000 إلى 3000 درهم، حسب عدد أفراد كل أسرة.
وأكدت الجمعية أن المواد الغذائية لاتزال تتدفق لمن يستحقها من خلال مشروع المواد الغذائية، ومن خلال خدمة «ساعد تسعد» الإلكترونية، التي تتيح للمحسن أن يساعد من يعرف من أقربائه أو أصدقائه، ممن يتحرجون من الإفصاح عن ضيق ذات اليد، ويتعففون عن السؤال، فيسميه، ويزود الجمعية بعنوانه، لتصله المساعدة في أسرع وقت.
وأشارت إلى إقبال العمال والعزاب وعابري السبيل على الخيم الرمضانية التي أقامتها الجمعية في مناطق بورسعيد والمزهر وهور العنز من أصل 71 موقعاً لتوزيع الوجبات الرمضانية داخل الدولة، منها 49 موقعاً في دبي وحدها، موضحة أن عدد الوجبات المقدمة يومياً وصل إلى 36 ألفاً و299 وجبة، ليبلغ عدد الوجبات الموزعة حتى 16 رمضان إلى 566 ألفاً و184 وجبة، تم توريدها من خلال 55 مطبخاً، نال موافقة اللجنة الفنية الحريصة على أن تستوفي الوجبات كل شروط الجودة والصحة والسلامة.
وجاء الجزء الأكبر من المساعدات التي قدمتها حملة «حَقٌّ مَّعْلُومٌ» من خلال مشروع المساعدات الطارئة، الذي رصدت له الجمعية 33 مليون درهم لفك كربات أكثر الأشخاص حاجة في شهر الرحمات، كما نجح برنامج «تداوي» على قناة وتلفزيون نور دبي، الذي أطلقته «بيت الخير» بالتعاون مع مستشفى «التداوي التخصصي» في إنفاق أكثر من مليون درهم حتى الآن لمساعدة نحو 35 مريضاً مضطراً لعملية جراحية أو أدوية مرتفعة السعر، مع إطلاق مبادرة «الصندوق الخيري» من خلال برنامج «تداوي» لجمع التبرعات من أجل توفير مبالغ مالية سريعة لدعم الحالات المرضية الطارئة التي لا تنتظر، وينبغي أن تخضع حالاً للعمل الجراحي أو الحصول على الدواء العاجل.