«الشارقة الخيرية» تكفل 28.5 ألف يتيم في 21 دولة العام الماضي
أعلنت جمعية الشارقة الخيرية أن عدد مكفوليها من الأيتام بلغ 28 ألفاً و536 مكفولاً في 21 دولة، خلال العام الماضي، بمخصصات مالية بلغت 41.2 مليون درهم، ليرتفع عدد المكفولين الذين ضمتهم الجمعية إلى سجلاتها منذ عام 2010 وحتى نهاية عام 2023 إلى 360 ألفاً و251 مكفولاً.
جاء ذلك في التقرير الصادر عن الجمعية، بالتزامن مع يوم اليتيم العربي، الذي يحتفل به العالم العربي يوم الجمعة الأولى من شهر أبريل من كل عام.
وقال الشيخ صقر بن محمد القاسمي، رئيس مجلس إدارة الجمعية، إن «الإسلام اهتمّ باليتيم، ورتّب على رعايته الأجر العظيم، وعدّه من أفضل الأعمال، لما فيه من تعويض لليتيم عن عطف وحنان أبيه، ولأن كفالة اليتيم فيها نوع من الجبر لكسر خاطره بفقد أبيه، وإنما يتوجب على أفراد المجتمع تعويض الأيتام عن عطف آبائهم».
وأضاف: «تزامناً مع يوم اليتيم العربي، تؤكد جمعية الشارقة الخيرية مواصلة ما قدمته لمكفوليها من رعاية ومساندة بعد فقدانهم عطف الأبوة، وعملاً بالنهج القويم الذي تدعو إليه شريعة الإسلام التي أعلت من شأن الكافلين، وجعلت ثوابهم عند ربهم مرافقة نبيه في الجنة»، مشيراً إلى أن مشروع الكفالات يخضع لآلية دقيقة، تستهدف تقديم رعاية متكاملة إلى المكفولين، بهدف تقديم العون والمساندة لهم، بما يسهم في اعتمادهم على أنفسهم.
وذكر أن إدارة الكفالات في الجمعية تقوم بمتابعة مختلف التفاصيل المتعلقة بهذه المهمات، فهي تختص بتقديم المساعدة والدعم لجميع الفئات المحتاجة، بهدف رعايتهم وتأهيلهم، تأكيداً على القيم الأساسية في الجمعية، كالإخلاص والتواضع والاحترام والجد والتفاني والعدل والمساواة والتعاطف والجودة والدقة والشفافية، والحفاظ على الأسرار المتعلقة بالمحتاجين.
وقال رئيس مجلس إدارة «الشارقة الخيرية»، إن الجمعية تستند في رؤيتها الاستراتيجية إلى المساهمة في تأمين الاحتياجات الإنسانية الضرورية، والمساعدة في تحقيق أعمال البر داخل الدولة وخارجها، مشيراً أن إدارة الكفالات وشؤون الأيتام في الجمعية، تعمل على مدار العام بحثاً عن مستحقين ومعوزين، لتقديم الرعاية الشاملة للمكفولين.