متبرع يتكفل بـ 27.9 ألف درهم لعلاج «أبوعامر»
سدد متبرع 27 ألفاً و994 درهماً، كلفة أدوية لمدة 6 أشهر للمريض «أبوعامر» (خليجي - 71 عاماً)، الذي يعاني مشكلات في القلب والرئتين، إضافة إلى السكري وارتفاع الضغط والكوليسترول.
ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل مبلغ التبرع إلى حساب المريض بمستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، للاستمرار بتلقي علاجه فيها.
وأعرب ابن المريض عن شكره العميق للمتبرع، لاستجابته السريعة ووقفته الكريمة مع والده، في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها أسرته، مؤكداً أن «هذا الكرم والعون ليسا غريبين على شعب الإمارات المحب لعمل الخير والعطاء ومساعدة كل محتاج».
وكانت «الإمارات اليوم» نشرت في 30 أغسطس الماضي قصة معاناة «أبوعامر» مشكلات صحية في القلب والرئتين، إضافة إلى إصابته بالسكري وارتفاع الضغط والكوليسترول، وحدد له الطبيب بعد مراجعته علاجاً لمدة ستة أشهر.
وحسب التقرير الطبي الصادر من مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية بأبوظبي، وحصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، أن «المريض تم إدخاله منذ فترة إلى قسم الطوارئ، نتيجة معاناته ضيقاً شديداً في التنفس، وتم إجراء فحوص له بيّنت أن لديه مشكلات في الجهاز التنفسي، ومكث في المستشفى 10 أيام تحت الملاحظة الطبية إلى أن تحسنت حالته».
وسبق أن روى ابن المريض لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناة والده مع المرض، قائلاً: «يعاني والدي منذ سنوات ألماً مستمراً في الصدر، ويشعر بالتعب عند أداء أي عمل، ونصحته أختي الكبيرة بإجراء بعض الفحوص في إحدى العيادات القريبة للاطمئنان عليه، وأظهرت النتائج أنه يعاني مشكلات في الجهاز التنفسي والقلب، أدت إلى شعوره بضيق دائم في التنفس، وأعطاه الطبيب أدوية وبخاخات للتنفس، ونصحه بالمراجعات الطبية، وعدم بذل أي جهد قد يؤثر في صحته».
وتابع: «خلال الفترة الماضية شعر والدي بضيق شديد في التنفس، ونقلناه على الفور إلى قسم الطوارئ بمستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، وعند وصوله فقد وعيه، فتم إنعاشه وإجراء فحوص جديدة، وتبين أنه يعاني اضطراباً في جهاز التنفس وضعفاً في دقات القلب، بسبب عدم التزامه بأخذ الأدوية بشكل مستمر، وقرر الطبيب وضعه تحت الملاحظة الطبية، وبعدها تحسنت حالته وسمح لنا الطبيب بالخروج من المستشفى، وكتب له بعض الأدوية والعلاجات الخاصة لمدة ستة أشهر، تبلغ كُلفتها 27 ألفاً و994 درهماً».
وأوضح أن ظروف الأسرة المالية لا تسمح بتدبير المبلغ، وهو المعيل الوحيد لأسرته المكونة من ثلاثة أفراد، إضافة إلى إعالته لأمه وأبيه وأخته، ويعمل بإحدى الجهات الحكومية براتب 10 آلاف درهم، يدفع منه إيجار الشقة، و1200 درهم للأقساط البنكية، وما تبقى من الراتب لا يكاد يلبي متطلبات الحياة اليومية.