تعرّضه لأي ضربة أو كدمة يهدد حياته
78 ألف درهم كلفة علاج «محمود» من مرض «الناعور»
يعاني الطفل السوري محمود (ست سنوات)، مرض الهيموفيليا في الدم (الناعور)، منذ الولادة، ويحتاج إلى أدوية وحقن من نوع خاص. وكان أجرى عمليتين جراحيتين في مستشفى لطيفة، الأولى أسفل البطن، والثانية عملية الختان، بكلفة إجمالية بلغت 78 ألفاً و400 درهم، ولكن ظروف أسرته المالية لم تسمح لها بسداد المبلغ.
وأكد ذلك تقرير طبي من مستشفى لطيفة في دبي، حصلت عليه «الإمارات اليوم».
ويقول والد الطفل (محمود) إنه اكتشف معاناة ابنه مع المرض بعد ولادته مباشرة، إذ أجريت له فحوص وتحاليل طبية بعد مرور بضعة أيام على الولادة، أكدت إصابته بالمرض، مضيفاً «لم أستغرب إصابة ابني بهذا المرض، لأن والدي كان مصاباً به».
وأكد الأب أن مراحل حمل زوجته كانت طبيعية، وأن مراجعات الحمل والفحوص كانت سليمة، ولكن عند بلوغها الشهر التاسع من الحمل، شعرت بآلام شديدة في البطن، مع وجود نزيف، فأسرع بها إلى قسم الطوارئ، في مستشفى القاسمي، حيث أجريت لها عملية قيصرية عاجلة لإنقاذ حياتها وحياة الجنين. وبعد مرور أسبوع على الولادة، تبين أن الطفل مصاب بالمرض.
وتابع (أبومحمود) أن ابنه يحتاج إلى رعاية واهتمام خاصين، «لأن تعرّضه لأي ضربة أو كدمة يهدد حياته»، شارحاً أن «مرض الناعور يمنع الدم من التجلط بشكل طبيعي، لأنه يفتقر إلى البروتينات الكافية لتخثر الدم. ولهذا ينزف المصاب به لفترة أطول مقارنة بالأشخاص الطبيعيين». ووفقاً للتعريف الطبي للمرض، فإن القلق الصحي الأكبر يتمثل في النزيف العميق داخل جسم المصاب بهذا المرض، خصوصاً في الركبتين والكاحلين والمرفقين، إذ يمكن أن يؤدي ذلك إلى إتلاف الأعضاء والأنسجة، مشكّلاً خطراً على الحياة.
وأكد والد المريض: «اهتممنا، أنا وزوجتي، بطفلنا، وهو يبلغ حالياً ست سنوات، لكنه يحتاج إلى أدوية وحقن للمساعدة في السيطرة على وضعه الصحي. والمشكلة أنني لا أستطيع تدبير المبلغ المطلوب، بسبب ظروفي المالية السيئة، إذ أعمل في إحدى الشركات الخاصة براتب 4500 درهم، أسدد منها أقساط إيجار الشقة التي نقطن فيها».
وأضاف أنه يشعر بالخوف من فقدان ابنه إلى الأبد، إذ يحرمه المرض أن يعيش حياته ويلهو مع أقرانه بشكل طبيعي، آملاً أن يسارع أهل الخير من ميسوري الحال إلى مساعدته على سداد كلفة علاج طفله.
يعاني الطفل السوري محمود (ست سنوات)، مرض الهيموفيليا في الدم (الناعور)، منذ الولادة، ويحتاج إلى أدوية وحقن من نوع خاص. وكان أجرى عمليتين جراحيتين في مستشفى لطيفة، الأولى أسفل البطن، والثانية عملية الختان، بكلفة إجمالية بلغت 78 ألفاً و400 درهم، ولكن ظروف أسرته المالية لم تسمح لها بسداد المبلغ.
وأكد ذلك تقرير طبي من مستشفى لطيفة في دبي، حصلت عليه «الإمارات اليوم».
ويقول والد الطفل (محمود) إنه اكتشف معاناة ابنه مع المرض بعد ولادته مباشرة، إذ أجريت له فحوص وتحاليل طبية بعد مرور بضعة أيام على الولادة، أكدت إصابته بالمرض، مضيفاً «لم أستغرب إصابة ابني بهذا المرض، لأن والدي كان مصاباً به».
وأكد الأب أن مراحل حمل زوجته كانت طبيعية، وأن مراجعات الحمل والفحوص كانت سليمة، ولكن عند بلوغها الشهر التاسع من الحمل، شعرت بآلام شديدة في البطن، مع وجود نزيف، فأسرع بها إلى قسم الطوارئ، في مستشفى القاسمي، حيث أجريت لها عملية قيصرية عاجلة لإنقاذ حياتها وحياة الجنين. وبعد مرور أسبوع على الولادة، تبين أن الطفل مصاب بالمرض.
وتابع (أبومحمود) أن ابنه يحتاج إلى رعاية واهتمام خاصين، «لأن تعرّضه لأي ضربة أو كدمة يهدد حياته»، شارحاً أن «مرض الناعور يمنع الدم من التجلط بشكل طبيعي، لأنه يفتقر إلى البروتينات الكافية لتخثر الدم. ولهذا ينزف المصاب به لفترة أطول مقارنة بالأشخاص الطبيعيين». ووفقاً للتعريف الطبي للمرض، فإن القلق الصحي الأكبر يتمثل في النزيف العميق داخل جسم المصاب بهذا المرض، خصوصاً في الركبتين والكاحلين والمرفقين، إذ يمكن أن يؤدي ذلك إلى إتلاف الأعضاء والأنسجة، مشكّلاً خطراً على الحياة.
وأكد والد المريض: «اهتممنا، أنا وزوجتي، بطفلنا، وهو يبلغ حالياً ست سنوات، لكنه يحتاج إلى أدوية وحقن للمساعدة في السيطرة على وضعه الصحي. والمشكلة أنني لا أستطيع تدبير المبلغ المطلوب، بسبب ظروفي المالية السيئة، إذ أعمل في إحدى الشركات الخاصة براتب 4500 درهم، أسدد منها أقساط إيجار الشقة التي نقطن فيها».
وأضاف أنه يشعر بالخوف من فقدان ابنه إلى الأبد، إذ يحرمه المرض أن يعيش حياته ويلهو مع أقرانه بشكل طبيعي، آملاً أن يسارع أهل الخير من ميسوري الحال إلى مساعدته على سداد كلفة علاج طفله.
«أبومحمود»: «لم أستغرب إصابة ابني بـ(الناعور)، لأن والدي كان مصاباً به».