«أم ندى» تحتاج إلى 23 ألف درهم لاستكمال العلاج
أسهم متبرع بتسديد 20 ألف درهم، من قيمة فاتورة العلاج عن (أم ندى)، إثر نشر مشكلتها في «الخط الساخن»، في نوفمبر الماضي، فيما لاتزال تحتاج إلى 23 ألفاً و500 درهم. وهي تناشد أهل الخير من ميسوري الحال مساعدتها على تدبير هذا المبلغ، لأن عدم تناولها أدويتها يعرض حياتها للخطر.
ومنذ أصيبت (أم ندى) بمرض السكري وهي تعيش معاناة يومية، كما تقول. ويزداد حجم معاناتها مع حدوث المضاعفات الناجمة عن المرض: (ارتفاع الضغط، وهشاشة العظام).
وتروي المريضة (أم ندى - مصرية - 59 عاماً) قصة معاناتها، قائلة إن حالتها الصحية تدهورت كثيراً قبل ثلاث سنوات تقريباً، إذ أصيبت بجفاف دائم في حلقها، وبرغبة مستمرة في تناول الماء. كما تضاعفت رغبتها في تناول الطعام في تلك الفترة. وترافق ذلك مع فقدانها الوزن بشكل مفاجئ، وعدم وضوح الرؤية، وشعورها الدائم بالتعب والإرهاق، وعدم شفاء جروحها بصورة سريعة.
وأضافت أنها توجهت إلى قسم الطوارئ في مستشفى العين، نتيجة تدهور وضعها الصحي، وبعد إجراء الفحوص والتحاليل المخبرية لها، تبين أنها تعاني ارتفاعاً حاداً في نسبة السكر، ناجماً عن خلل في عمل البنكرياس، وعدم إنتاج كمية كافية من الأنسولين في الجسم، ما تسبب في إصابتها بمرض السكري من النوع الأول.
وتابعت: «وصف لي الطبيب الأدوية الخاصة بمرض السكري، وقد واظبت على تناولها بشكل مستمر، حتى استقرت حالتي الصحية، وضبطت نسبة السكر. ونصحني الطبيب باتباع نظام غذائي للوقاية من ارتفاع نسبة السكر والضغط، إضافة إلى ممارسة الرياضة يومياً، وأخذ وقت كافٍ للراحة النفسية. كما طالبني بإجراء فحوص دورية. لكن مرض السكر أدى إلى إصابتي بمضاعفات صحية عدة، منها ارتفاع الضغط بشكل دائم، وهشاشة العظام، فضلاً عن التهاب المفاصل»، لافتة إلى حاجتها لتناول الأدوية بشكل منتظم، حتى لا تتعرض لمضاعفات أخرى، قد تشكل خطورة على حياتها. إلا أن كلفة أدويتها، البالغة 43 ألفاً و500 درهم، لمدة عام، تمثل مشكلة أخرى بالنسبة لها، إذ تعجز عن تدبيرها، فهي عاطلة عن العمل منذ فترة، بسبب المرض، وليس لها معيل، أو مصدر دخل سوى النفقة التي تحصل عليها من طليقها، وتبلغ 3500 درهم، تنفقها على ابنتها ووالدتها المسنة، التي تعاني بدورها مشكلات صحية، مناشدة أهل الخير مساعدتها على شراء الأدوية.
- مرض السكري أدى إلى إصابة «أم ندى» بارتفاع الضغط، وهشاشة العظام.