«أحمد» يحتاج إلى 110 آلاف درهم لإنقاذ حياته
دخل الطفل (أحمد) لمساعدة والده في إعداد طعام العشاء، فانفجرت أسطوانة الغاز، ومات الأب متأثراً بحروق من الدرجة الرابعة، وخرج الطفل يعاني حروقاً من الدرجة الثالثة، وخشى الأطباء موته من شدة الألم، لذا فضلوا وضعه تحت التخدير حتى لا يشعر بالألم، والآن يحتاج إلى إجراء عمليات ترميم للجلد المحترق وعلاج وأدوية بقيمة 110 آلاف درهم بشكل مستعجل في مستشفى المفرق بأبوظبي لإنقاذ حياته، وأسرته عاجزة عن تدبير المبلغ، لذا تناشد أهل الخير مساعدتهم في تدبير كلفة علاج طفلهم.
وذكر التقرير الطبي أن الطفل أحمد (7 سنوات – سوري) يعاني حروقاً شديدة من الدرجة الثالثة، تهدد حياته بالخطر، ويحتاج إلى علاج وأدوية بقيمة 110 آلاف درهم.
وقالت أم الطفل، لـ«الإمارات اليوم»، إن «زوجها ذهب إلى المطبخ لإعداد طعام العشاء، ودخل (أحمد) ليساعد والده، وفجأة سمعنا صوت انفجار مصحوباً بصراخ الأب والابن، وعندها ذهبنا جميعنا إلى المطبخ مذعورين».
وأضافت: «فوجئنا باشتعال النيران، حتى أننا لم نستطع دخول المطبخ، وشعرنا بخوف شديد من هول المشهد، وعلى الفور اتصلنا بالمطافئ والإسعاف، وحضرت المطافئ في وقت قياسي، وتم إخراج زوجي وابني من المطبخ، وهما محترقان بالكامل، فتم نقلهما إلى قسم الطوارئ في أقرب مستشفى حكومي».
وتابعت الأم «تم إدخال الأب والابن إلى قسم الطوارئ في مستشفى المفرق، وتم نقلهما إلى قسم العناية المركزة بشكل عاجل، نظراً لخطورة حالتهما، وأكدت الفحوص الطبية أن (زوجي وابني) تعرضا لحروق خطرة من الدرجتين الثالثة والرابعة، لكن زوجي لم يستطع تحمل تلك الحروق وفارق الحياة، وابني (أحمد) أصيب في يده اليمنى ورقبته بالكامل، بالإضافة إلى بعض أجزاء من جسمه، وقرر الطبيب المعالج إجراء عملية جراحية عاجلة لإنقاذ حياته، حيث تسببت الحروق في إصابته بجروح من الدرجة الثالثة».
وأضافت الأم أن «يد (أحمد) اليمنى احترقت بالكامل، وعلاجه يتطلب إجراء عملية جراحية لتطهير الأجزاء المحترقة، وإزالة الجلد الذائب، وزراعة جلد جديد».
وأكملت الأم «حادث وفاة زوجي واحتراق ابني تسبب في حالة من الحزن والهم لأفراد الأسرة جميعاً، حيث عاش (أحمد) تحت التخدير أثناء فترة علاجه، وكلما أفاق يتعالى صراخه من شدة الألم، لذا فضل الأطباء تخديره بصفة مستمرة، حتى لا تؤدي شدة الألم إلى صدمة عصبية قد تتسبب في وفاته».
وتابعت الأم «ابني الآن بحاجة إلى عملية مستعجلة، تبلغ كلفتها 110 آلاف درهم، وأنا أقف عاجزة عن دفع ولو جزءاً بسيطاً من تكاليف علاجه، فلم يعد لدينا معيل بعد وفاة زوجي تاركاً أربعة أطفال، ولا أعرف كيف أعيلهم وأساعدهم على الاستمرار في الحياة، حيث إننا نعتمد على بعض مساعدات الأصدقاء».
وناشدت (أم أحمد) أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتهم في تدبير تكاليف علاج طفلها، البالغة 110 آلاف درهم، لإنقاذ حياته.
عملية ترميم
أفاد تقرير طبي، صادر عن مستشفى المفرق في أبوظبي، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، بأن الطفل أحمد (7 سنوات – سوري)، يعاني حروقاً شديدة من الدرجة الثالثة، في يده اليمنى ورقبته، ويحتاج إلى عملية جراحية وترميم مستعجلة، لإنقاذ حياته، نظراً لأنه مصاب بجروح ملتهبة، ما يهدد حياته بالخطر.
• الأطباء فضلوا تخدير «أحمد» حتى لا تؤدي شدة الألم إلى صدمة عصبية قد تتسبب في وفاته.