11 ألف درهم كلفة ولادة «أمير وأميرة»
على الرغم من سعادته بولادة توأمين (ذكر وأنثى)، وجد والد (أمير وأميرة) نفسه عاجزاً عن سداد كلفة ولادتهما الطبيعية في مستشفى العين، إذ بلغت قيمة الفاتورة 11 ألفاً و128 درهماً، في الوقت الذي لا يستطيع فيه العثور على فرصة عمل تعينه على الوفاء بالتزاماته تجاه أسرته، وتقديم الرعاية اللازمة لطفليه الجديدين.
ويعيل الأب، وهو سوري، أسرة مكونة من أربعة أطفال، ويقيم في الدولة منذ 2003، وكان يعمل في إحدى شركات القطاع الخاص، لكنه اضطر إلى ترك عمله والبحث عن عمل آخر لتوفير احتياجات أسرته، بعد تعرّض الشركة التي كان يعمل فيها للخسارة.
وقال الأب لـ«الإمارات اليوم»: «عندما علمت بحمل زوجتي حرصت على اصطحابها إلى العيادة لإجراء الفحوص الدورية في مواعيدها. وعندما أتمت شهرها الرابع، أخبرنا الطبيب بأنها حامل بتوأمين، (ذكر وأنثى)، فعمّ الفرح أفراد الأسرة، وانشغلت زوجتي في اختيار اسمين للمولودين القادمين، أما أنا فكنت شديد القلق حول كيفية الحصول على وظيفة أستطيع من خلالها تسديد كلفة الولادة، وتأمين الرعاية التي يحتاج إليها الوافدان الجديدان على الأسرة».
وأضاف: «كانت الفحوص التي تجرى لزوجتي والجنينين مطمئنة. لكن عند دخولها الشهر التاسع، وتحديداً في فبراير الماضي، أخبرني الطبيب بأن وضع أحد الجنينين غير طبيعي. وأكد ضرورة الإسراع في إجراء الولادة حرصاً على حياة الجنينين».
وتابع الأب: «على الرغم من الظروف الصحية غير المستقرة جاءت ولادة الطفلين طبيعية، في مستشفى العين، ومكثت زوجتي والتوأمان في المستشفى ثلاثة أيام، تلقوا خلالها الرعاية الصحية اللازمة، وبلغت كلفة الولادة والإقامة في المستشفى 11 ألفاً و128 درهماً»، لافتاً إلى عدم قدرته على سداد هذه الكلفة، بسبب سوء وضعه المالي حالياً.
وأعرب والد الطفلين عن أمله بأن يمدّ فاعلو الخير يد المساعدة له، حتى يتمكن من سداد المبلغ المستحق عليه، وتعود الابتسامة والفرحة إلى أفراد أسرته.
«الأب لم يعثر على فرصة عمل تعينه على الوفاء بالتزاماته تجاه أسرته».